القاهرة – الأناضول : أعلنت الكنائس المصرية الثلاث، الخميس، إيقاف الرحلات والمؤتمرات الكنسية، حتى نهاية يوليو/تموز الجاري؛ لـ”دواعٍ أمنية”.

وقال القس أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر، في بيان إنه “في ضوء بعض التطورات ولأسباب عديدة تم وقف جميع الرحلات، وكذلك المؤتمرات خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، وهذا الأمر جاد، وأي رحلة أو مؤتمر ستكون على المسئولية الشخصية لمن يقوم بها”.

بدوره، أعلن القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن الكنيسة قررت إلغاء رحلاتها ومؤتمراتها الصيفية في هذه الفترة.

وأفاد في تصريحات صحفية، بأنه “من غير الملائم قيام الرحلات والاستمرار في تنظيم المؤتمرات في ظل الظروف الأمنية الحالية، وذلك حفاظاً على شعب الكنيسة”.

وفي السياق، قال هاني باخوم، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، إن “الكنيسة الكاثوليكية تلقت خطابا من الجهات الأمنية بشأن اتخاذ اجراءات احترازية خلال هذه الفترة بعد وصول معلومات بتهديدات ضد الكنائس والأقباط”.

وأضاف باخوم، في تصريحات صحفية، أن “الكنيسة قررت وقف كافة الرحلات والمؤتمرات خلال هذه الفترة لإعطاء الفرصة للأجهزة الأمنية القيام بعملها وعدم الإثقال عليها وتشتيت جهودهم الأساسية في رصد هذه البؤر الإرهابية”.

مصدر امني 

من جانبه، أكد مصدر أمنى أن الكنائس الثلاث “الإنجيلية والأرثوذكسية والكاثوليكية” قررت عدم استقبال الرحلات والمؤتمرات الدينية حتى نهاية يوليو/ تموز الجاري، بعد اجتماعات ولقاءات متعددة مع الأجهزة الأمنية المختصة وذلك لـ”دواع أمنية”.

وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية أن “الأديرة لن تستقبل الرحلات خلال الفترة المقبلة، حيث تتوقع الأجهزة الأمنية جنوح الجماعات الإرهابية إلى استغلال تلك التجمعات لارتكاب أعمال دموية”.

والفترة الأخيرة، شهدت مصر عمليات إرهابية أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن معظمها، استهدفت الأقباط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]