فتحت الشرطة الاسرائيلية أبواب المسجد الأقصى من جديد ظهر اليوم الأحد بعدما أغلقتها ظهر الجمعة في أعقاب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل شرطيين وهما من حرفيش والمغار والمنفذين الثلاثة وهم من أم الفحم.

وبقرار من رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو تم نصب أجهزة كشف عن أسلحة ومواد معدنية "مغنومتر" في مداخل باحات المسجد الأقصى، ولكن ممثلو الوقف الإسلامي وبينهم إمام المسجد الأقصى رفضوا الخضوع للتفتيش وبدأوا بإقامة الصلاة خارج المسجد، لكن الشرطة بعد ذلك أدخلتهم بلا تفتيش، وفق ما قالته الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري.
وقالت الشرطة أنها حاليًا فتحت بابي الأسباط والمجلس وستفتح باقي الأبواب تدريجيًا انسجامًا مع القرارات ووفق الإجراءات – على حسب ما قالته المتحدثة بلسان الشرطة.

وتابعت: أن أكثر من 200 شخص مسلم دخلوا للمسجد الأقصى وما زال التوافد مستمر مع تواجد الشرطة لضمان الأمن.


وقد تواجد في المكان النائب طلب أبو عرار الذي عقب على الموضوع قائلا: اسرائيل تستغل الأوضاع المحلية والعالمية، وتستغل الموقف الامريكي المتربص الداعم لها، وتعيث فسادا في المسجد الاقصى المبارك، والبلدة القديمة بنصب بوابات الكترونية، وإضافة كاميرات مراقبة، وادخال عمال نظافة اسرائيليين لساحات المسجد الاقصى لإخفاء اثار التفتيش والخراب والأوساخ التي خلفتها وحدات الشرطة والمخابرات التي عاثت فسادا في المسجد الاقصى طيلة ايام الاغلاق. كما انها تعمل على تدمير اقتصاد الاهل سكان البلدة القديمة. والعالم الاسلامي والعربي في سبات عميق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]