أعلن "جيش الإسلام" موافقته على حل نفسه والاندماج في "جيش سوري وطني موحد"، بناء على مبادرة المجلس العسكري بدمشق وريفها.

ونشر جيش الإسلام، في 13 يوليو/تموز، شريط فيديو أكد فيه الموافقة على المبادرة المقدمة من المجلس العسكري في دمشق وريفها لحل أزمة الغوطة الشرقية.

وكان المجلس العسكري لدمشق وريفها أطلق مبادرة جديدة، في 5 يوليو/تموز، على لسان قائده العقيد الطيار الركن عمار النمر للعمل على إنشاء "جيش سوري وطني" يكون على قدر المسؤولية وحساسية المرحلة، لينهي حالة التقسيم التي تلقي بظلالها على الغوطة بعد الخلافات الأخيرة بين فصائل الغوطة الشرقية.

وبالموافقة على هذه المبادرة يكون جيش الإسلام قد وافق على حل نفسه، فالمبادرة التي أطلقها المجلس العسكري لدمشق وريفها تنص على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وهي المنطقة التي تشكل مركز ثقل "جيش الإسلام"، أما الهدف من الخطوة فهو تشكيل نواة لـ"جيش سوري وطني موحد"، إضافة إلى حل كافة المؤسسات المدنية والخدمية وإعادة هيكلتها في جسم واحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]