أدى مئات المصلين المقدسيين صلاة ظهر اليوم الخميس، أمام بابي الأسباط والمجلس–أبواب المسجد الأقصى المبارك-رافضين المرور إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.

واعتصم المصلون بما فيهم موظفي الأوقاف الإسلامية وحراس الأقصى منذ الصباح أمام باب المجلس، احتجاجًا ورفضًا لإجراءات الاحتلال بنصب البوابات الإلكترونية على بوابات الأقصى، وخضوعهم للتفتيش أثناء دخولهم إليه.

وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف فراس الدبس لوكالة "صفا" أن المئات من المصلين أدوا صلاة الظهر أمام باب المجلس، مصرين على عدم الدخول للأقصى عبر البوابات الإلكترونية.

وأشار إلى أن أحد حراس الأقصى رفع لافتة كتب عليها "لا للبوابات الإلكترونية"، في إصرارٍ واضح على عدم الدخول للمسجد عبر تلك البوابات.

وفي سياق متصل، نظمت عشرات النساء المرابطات عند باب الأسباط مسيرة تحت شعار "الثبات- الثبات لا للبوابات"، وذلك احتجاجًا على وضع سلطات الاحتلال تلك البوابات، ورفضًا للدخول إلى الأقصى عبرها.

ويؤكد المقدسيون استمرار اعتصامهم عند أبواب الأقصى، حتى إزالة تلك البوابات، وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل يوم الجمعة الماضي، والسماح لهم بالدخول للمسجد عبر بواباته الرئيسة، دون خضوعهم لعمليات تفتيش وإذلال.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة غدًا الجمعة يوم غضب ونفير عام، دعت إليه فصائل ومجموعات شبابية ونشطاء، للتصدي للإجراءات غير المسبوقة التي يقوم بها الاحتلال في القدس.

وقرَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الدفع بخمس كتائب عسكرية إضافية للضفة الغربية المحتلة، وذلك خشية حدوث مواجهات بمناطق مختلفة غدًا الجمعة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]