قامت القوات الإسرائيلية فجر اليوم بتثبيت جسور معدنية وأعمدة لتثبثت كاميرات مراقبة عند باب الأسباط مدخل الحرم القدسي الشريف

وقاتل مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية شرعت ومنذ فجر اليوم بوضع اعمدة عرضية فوق باب الأسباط في المسجد الاقصى بهدف وضع كاميرات مراقبة عليها لمراقبة المصلين، فيما بقيت البوابات الإلكترونية في مكانها.

كما وطلبت القوات الإسرائيلية قبل قليل من المصلين اخلاء باب الأسباط، ومنعت المقدسيين من المرور من خلاله.

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية كشفت عن لقاء عقد بين قائد الشرطة في دولة الاحتلال، يورم هليفي، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، ابلغه فيه ان الشرطة سوف تبدأ اعتبارا من الليلة الماضية تغيير الاجراءات في الأقصى بحيث يصبح التفتيش لمن يرتدون ملابس طويلة بأجهزة الكترونية يدوية ومنع ادخال حقائب الى الساحات الداخلية وهذا ما سيمكن من إزالة البوابات.


البدائل لا
في سياق ذلك، قال مدير التعليم في المسجد الأقصى المبارك الشيخ ناجح بكيرات، إن هذه البدائل كانت مطروحة منذ البداية وهذا أمر واضح تماماً.

وأكد بكيرات في تصريح مقتضب ، أن الجمهور المقدسي واعي جداً لهذا الأمر، وهذا الطرح بعيد جداً ولا يمكن أن نوافق عليه، ولا بديل عن إزالة البوابات، إلا الحرية التامة للمسجد الأقصى وللمصلين، وكل البدائل مرفوضة.
المصدر: الحدث

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]