أطلقت وسائل إعلامية عبرية اسم "صفقة المغنوميتر" – جهاز كشف المعادن –على الصفقة التي شملت إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات على مداخل المسجد الأقصى، وذلك مقابل استعادة الحارس الإسرائيلي المتهم بقتل أردنيين بالسفارة الإسرائيلية في عمان.

وذكر موقع "والا" العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على فرصة ذهبية للنزول عن الشجرة، وإعادة الوضع بالأقصى إلى سابق عهده، وذلك بعد حادثة السفارة، ونفذ قرار إزالة البوابات دون معارضة تذكر.

وقال الموقع إن قرارات الكابينت الليلة الماضية كانت في سياق حل المأزق مع الأردن، مشيرًا إلى أن أعضاء في الكابينت راودهم الشك في وجود صفقة أكبر تدفع "إسرائيل" بموجبها ثمنًا أكبر من إزالة البوابات، وذلك في سبيل إنهاء الأزمة مع الأردن.

وأضاف أن نتنياهو حصل على جائزة كبيرة بقيام الحارس بقتل الأردنيين، وتمثلت في نضوج الظروف لعقد صفقة تضمن نزوله غير المخجل عن الشجرة تحت غطاء وجود صفقة مع الأردن.

في حين شكك محللون إسرائيليون في حقيقة وجود صفقة فعلية، مشيرين الى أن الكابينت كان سيقرر حتى وبدون حادثة السفارة إزالة البوابات، إلا أن الحادثة فرضت نفسها على قرار الكابينت ضمن توافق زمني عمل لصالح نتنياهو.

كما يشمل قرار الكابينت الليلة الماضية استجلاب عروض من شركات تكنولوجية، لنشر كاميرات ذكية على مداخل الأقصى، خلال فترة 6 أشهر، وذلك بتكلفة تصل الى 100 مليون شيقل والتي ستستقطع من ميزانيات العديد من الوزارات.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح اليوم الثلاثاء أن الكابينت قرر أيضاً وبالإضافة لإزالة البوابات الإلكترونية، إزالة الكاميرات التي جرى نصبها قبل ثلاثة أيام على مداخل الأقصى.

وقالت القناة إن قرار الكابينت يقضي بإزالة الكاميرات التي جرى نشرها مؤخراً وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها قبل عملية القدس.

في حين عارض القرار وزراء حزب البيت اليهودي ووزير شئون القدس "زئيف ألكين".
 

المصدر: صفا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]