أصيب عشرات المواطنين بعد عصر الخميس بقمع قوات الشرطة للمصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد دخول أكثر من 100 ألف مواطن له من باب حطة بعد أيام من إغلاقه.

وعلم إن قوة عسكرية إسرائيلية خاصة اقتحمت باحات الأقصى واعتدت على المواطنين الذين دخلوه من باب حطة، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في ساحاته.

كما وعلم أن قوات الشرطة دفعت بعد فتحها لباب حطة بقوات معززة استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي ضد المصلين.

واشارت مصادر إعلامية أن سلطات الاحتلال أغلقت باب حطة من جديد وشددت الحراسة عليه، بعد وقت قصير من إعادة فتحه.

بينما قال شهود إن القوات الخاصة الإسرائيلية أطلقت القنابل وتحركت بشكل مدروس لتجميع الناس ومحاصرتهم في مكان واحد لقمعهم، ما أوقع عشرات الإصابات.

انتقام واصابات 

وأشاروا إلى أن هذا الاعتداء الوحشي يأتي كانتقام لإجبار سلطات الاحتلال على الخضوع وإزالة كافة البوابات والأجهزة الإلكترونية والكاميرات الذكية والجسور عن الأبواب.

بينما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع نحو 56 اصابة خلال مواجهات باب حطة وباب الاسباط.

وذكرت أن الإصابات تنوعت ما بين اعتداء بالضرب أدت إلى كسور وإصابات مطاط وإصابات بغاز الفلفل وبقنابل الصوت.

وأضاف البيان أنه سجل إصابات جديدة بالمطاط منها واحدة في الرأس جاري نقلها للمستشفى خلال مواجهات باب حطة وباب الأسباط.

وكان أكثر من 100 ألف مصل دخلوا إلى الأقصى للمرة الأولى منذ أسبوعين، بعد أن خضع الاحتلال وأزال جميع العراقيل التي كان وضعها عند بواباته منذ 14 تموز الجاري، عقب الاشتباك المسلح الذي استشهد على إثره 3 شبان من مدينة أم الفحم، وقتل فيه اثنين من شرطة الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]