تعبر جبهة الناصرة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي عن استنكارهما الشديد لتصريحات رئيس البلدية علي سلام، التي دعا فيها بنيامين نتنياهو "كضيف شرف" في افتتاح مبنى البلدية. في الوقت الذي يواصل فيه نتنياهو ارتكاب مذبحة ضد شعبنا الفلسطيني، وفي القدس ومقدساتها خاصة.

إن علي سلام لم يشعر بأي حرج في استقبال "الوزير" المرمطون عند نتنياهو، أيوب قرا، الذي هو ايضا بوق تحريض قذر على جماهيرنا العربية، بخطاب صهيوني دموي. وفي ذات الوقت نسأل عن هدف دخول ايوب الى البلدية وعقد لقاء مع سلام، رغم انه لا علاقة له بالعمل البلدي، فهل هي زيارة لأغراض حزبية؟

إن علي سلام يرى بنتنياهو "شرف للناصرة"، في الوقت الذي يصعد فيه نتنياهو خطابه العنصري ضد جماهيرنا العربية، ويفرض أخطر السياسات العنصرية. ويريد سلخ ام الفحم ومنطقتها، لأنه يضعنا في خانة المستوطنين الغزاة...

علي سلام يتباهى ويرفع صوته عاليا متفاخرا بقربه لأخطر وأشرس رئيس وزراء اسرائيلي، وبالذات في هذه الفترة الدموية التي يقودها نتنياهو.
فهل يسدد علي سلام فواتير الانتخابات السابقة لداعميه وحاضنيه من الليكود واليمين المتطرف والحكومة من خلال استغلال مكانة الناصرة "لتبييض وجوه" العنصريين والفاسدين القامعين لشعبنا! على حساب الجماهير العربية كلها!! سياسة الذل والاستجداء وخطاب "العربي الجيد" لرئيس بلدية الناصرة هم عار على علي وفريقه.

إننا هنا، نؤكد أن مدينتنا القلعة الوطنية لا تتشرف بنتنياهو، وندعو اهل الناصرة الى رفع صوتهم ضد هذه الدعوة المرفوضة، ووضع حد لممارسات علي سلام التي تمس بمكانة المدينة الوطنية..
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]