قررت المحكمة العليا الاسرائيلية اليوم تخفيض الحكم الصادر بحق الشبل المقدسي أحمد صالح جبريل مناصرة (15 عام) من سكان بيت حنينا من 12 سنة ل 9 اعوام و نصف.

وذكر قرار المحكمة ؛ أن قرار تخفيض الحكم جاء بناءً على تقارير ضابط السلوك بخصوص الطفل، والتي كانت "جيدة"، بحسب هذه التقارير.

وجاء في القرار أن التخفيض جاء أيضًا بعد تقديم استئناف على بعض بنود الحكم السابق.

وقال التقرير: "رغم أن المتهم كان ينوي قتل إسرائيليين وتعريضهم للأذى، إلا أنه تقرر تخفيض مدة حكمه بالسجن، بسبب ما ورد في السابق، ولصغر سنه أيضًا.

وفي نوفمبر/ تشرين ثاني من العام الماضي، أصدرت محكمة إسرائيلية حكمًا بالسجن 12 عامًا على الطفل المناصرة، بتهمة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "بسغات زئيف" في أُكتوبر/ تشرين أول من عام 2015، برفقة ابن عمه الذي استشهد برصاص الاحتلال في حينها.

وكان مناصرة يبلغ حين اعُتقاله بتهمة تنفيذ العملية (في نوفمبر 2015)، 13 عامًا، أي أنه يبلغ اليوم من العمر 14 عامًا.

وتعرض الطفل مناصرة عند اعتقاله، لضرب على رأسه بالعصي والأرجل حتى نزف بشدة، من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين وسط هتافات المتطرفين المطالبة بقتله، كما لم تقدم له الإسعافات.

وبعد ذلك بفترة قصيرة، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية بث شريط مصور يظهر أساليب تعذيب نفسية وضغوطاً تعرض لها مناصرة خلال التحقيق معه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]