رفضت النيابة العامة الإسرائيلية طلب ناشط يميني اسرائيلي يُدعى شاي غيليك، فتح تحقيق ضد الناشطة الإسرائيلية اليسارية أورلي نوي.

وزعم غيليك في توجهه إلى النيابة أن نوي، التي نشرت مقالاً في موقع "محادثة محلية" الالكترونية، وعبرت فيه عن دعمها وتأييدها للنائب السابق باسل غطاس، يشكل "تحريضًا على الإرهاب".

وقالت نائب المدعي العام المحامية نوريت ليطمان، في رسالة جوابية، نشرها موقع "ميدا" الالكتروني اليميني السبت، إن التهم التي تم توجيهها إلى غطاس، بإدخال هواتف محمولة إلى أسرى فلسطينيين في السجن الإسرائيلي، ليست "عملا إرهابيا"، وبالتالي فإنه "لا يمكن القول" أن التعبير عن تضامن مع غطاس يشكل "دعوة مباشرة إلى تنفيذ عمل إرهابي أو تمجيد أو إعجاب أو تشجيع أو تماثل مع عمل إرهابي".

ويذكر أن غطاس، النائب السابق عن حزب التجمع في القائمة المشتركة، أدين بموجب صفقة ادعاء ودخل السجن في الثاني من تموز/يوليو الماضي، بعد الحكم عليه بالسجن لعامين ودفع غرامة قدرها 120 ألف شيقل.

وقالت نوي في مقالها، الذي نشرته في اليوم الذي دخل فيه غطاس إلى السجن، أنه "هذا الصباح يدخل النائب السابق الدكتور باسل غطاس إلى السجن، وهذا الصباح أكثر من أي وقت مضى، أعتز بأني مؤيدة للتجمع الوطني الديمقراطي".

وشددت نوي على أن "القانون مضلل" وعلى أن السلطات الإسرائيلية تمارس "حكمًا قمعيًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]