تنظّم الآن في جبل الطور (طابور)، قرب كنيسة التجلي، قبل عيد التجلي بيوم، وقفة احتجاجية ضد البطريرك ثيوفيلوس خلال صلاة الليل على جبل طابور بسبب بيعه لأراضي الوقف.

ومن المتوقع مشاركة عدد كبير من اعضاء المجالس المليّة والهيئات التمثيلية للتنديد بالبيع.

عضو الهيئة التمثيلية في عبلين واحد الأشخاص الذين سيشاركوا بالوقفة - ابراهيم حبيب، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" الوقفة هدفها ان نوصّل رسالة للبطريرك واعوانه اننا ضد قضية بيع الاراضي، اراضي الوقف الأرثوذكسي في البلاد بغضّ النظر لأي جهة، الاوقاف هي ملك الكنيسة وملك الشعب وليست ملك البطريرك، البطريرك قام بعدة صفقات لبيع اراضي في القدس وبيافا وبطبريا وهناك أماكن اخرى حتى الان لا نعلم عنها وكل المحاولات لردع البطريرك عن بيع الاراضي باءت بالفشل ولم يستجب لكل هذه المحاولات".

واضاف:" فهناك مجموعة كبيرة جداً تضم كل الطوائف والرعايا الأرثودكسية في البلاد بدون استثناء وعلى رأسها، اعضاء الهيئات التمثيلية والمجالس المليّة، اننا في حملة شعبية منظّمة ضدّ هذا التسلّط من قبل البطريرك والاستعمار اليوناني على الاملاك الارثوذكسية العربية في البلاد وفِي الاْردن وايضا بالضفة الغربية".

واكدّ ان:" كل شبر ارض في الاْردن، الضفة وبلادنا يتبع للكنيسة، البطريرك لديه حرية تصرف فيه، ويوجد تكاتف بين الرعايا، الجميع مستاؤون من هذا التصرف وهناك مقاطعة تامة لأي نشاط يبادر له البطريرك او اي احد من داعميه او اعوانه".

واختتم كلامه قائلا:" سنقف اليوم بجبل طابور، ستكون هناك مشاركة لحشد غفير الذي يندّد ويعارض ويستنكر اعمال هذا البطريرك والتسيّب في استعمال الاملاك الارثوذكسية العربية في البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]