في رده على استجواب النائب مسعود غنايم حول قيام الجيش بتمارين عسكرية داخل القرى والمدن العربيّة أو محيطها القريب وخصوصا قرية كفر قرع, قال وزير الأمن – أفيجدور ليبرمان- أن هذه التمارين ضرورية ومهمة لتدريب الجنود لحالات الطوارئ, وأن الجيش يقوم بهذه التمارين في العديد من القرى والمدن في جميع أنحاء الدولة وليس فقط في المناطق التي يسكنها المواطنين العرب.

وأضاف الوزير أن الجيش يأخذ بالحسبان المناطق المأهولة بالسكان والمحاذية لمناطق تدريب الجيش, ويُعلنها كمنطقة عسكرية مغلقة. كذلك يقوم الجيش بالتنسيق مسبقا مع المسؤولين في السلطات المحلية قبل اجراء التمارين العسكرية لكي يتسنى للسلطة المحلية وللمواطنين الاستعداد والاخذ بالحسبان ضرورة تنفيذ هذه التمارين. كما أن الجيش بأخذ بعين الاعتبار ظروف وطلبات خاصة من قِبَل السلطات.

وقال الوزير في رده أنه في الفترة الاخيرة تم تشديد الاجراءات الخاصة بالتمارين العسكرية داخل المناطق المأهولة بالسكان بحيث تتم مرة واحدة كل شهر, بأذن من قيادة المنطقة وفقط في حالات الضرورة لتمرين عسكري داخل المنطقة.

أما بالنسبة لقرية كفر قرع خاصة, فأجاب الوزير أن كفر قرع تقع بالقرب من منطقة تدريبات عسكرية 107, الموجود بمنطقة قاعدة التدريب رغابيم – רגבים – والمُعلن عنها عسكرية بأمر من رئيس أركان الجيش. حيث يُسمح في هذه المناطق بتنفيذ تمارين عسكرية خلال 100 يوم في السنة, وذلك بعد التنسيق مع المسؤولين في القرية.

وأضاف الوزير أنه بناءً على ذلك يتم ارسال قائمة مواعيد مُسبقة للسلطة المحلية والتي من المتوقع فيها تنفيذ التمارين العسكرية داخل القرية لكي يأخذوا الامر بالحسبان ويكون تأثيره أقل ضررا على المواطنين.

وأنهى الوزير رده بأن غالبية التمارين العسكرية تُنفّذ بمحاذاة مناطق مأهولة بالسكان ولذلك من الصعب الغاء جميع التمارين.
ويُذكر أن رسالة النائب مسعود غنايم جاءت بعد توجّه العديد من المواطنين في عدة قرى عربيّة, ومنها قرية كفر قرع, حيث اشتكى الأهالي هناك من دخول مجموعات من الجيش داخل الأحياء وبين البيوت ضمن تمارين عسكرية يقوم بها الجيش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]