على خلفية تداعيات استسلام أمير داعشي ومجموعة من عناصره لحزب الله والجيش السوري، طُرحت تساؤلات عدة حول هذا الأمير وما حقيقة استسلامه المفاجئ وأساطير داعش المرعبة.

ينحدر أبو البراء ويلقب بأبو البراء الجراجيري، من بلدة "جراجير" في القلمون الغربي، والتي تقع غرب مدينة دير عطية، ويدعى أحمد وحيد العبد، وهو المسؤول الشرعي العام لتنظيم "داعش" في الجرود، واتهم بأنه أحد أبرز أسباب خسارة الجيش السوري الحر في القلمون الغربي ليبرود، إلا أن آخرين ذكروا أنه قيادي سابق مفصول من التنظيم، ما يثير شكوك البعض بأنه صنيع بعض الجهات الأمنية وأداة للإيقاع بآخرين من التنظيم.

وأثارت مشاهد استسلامه موجة من السخرية والسخط على صفحات التواصل الاجتماعي السورية واللبنانية على اختلاف توجهاتها، فانتقد البعض الابتسامات والراحة التي ظهر فيها المسلحون في الفيديو.

في حين سخر البعض الآخر من رواية داعش الذي لا يقهر ومدى ضعف الدواعش واستسلامهم السريع أمام ضربات حزب الله في اللحظات الأولى للمعركة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]