نقلت وساؤل إعلام اسرائيلية أقوال أدلت بها رئيسة حزب "ميرتس" الاسرائيلي زهافا غالؤون حول لقائهما مع الرئيس محمود عباس برام الله امس الاحد في رام الله.
وقالت غاؤون ان الرئيس عباس بدا على غير عادته وغير دبلوماسي ومباشر في اقواله وتعبيره.
واضافت جالون أن اللقاء كان جيدا والاجواء كانت ايجابية الا ان الرئيس كان قلق وانها شعرت انه مختلف معربة عن تفهمها له لان السياسة التي ينتهجها نتنياهو وطبيعة الادارة الامريكية الجديدة وعلاقاتها مع إسرائيل إلى جانب الازمات التي تمر بها إدارة ترامب والتوتر مع كوريا تجعل عدم الوضوح هو المسيطر.
وقالت ان ابو مازن اخبرها بانه التقى مبعوثين الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من 20 مرة منذ تولي الأخير منصبه، وأنه لم يفهم كيف يديرون ويعالجون ظروف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
واضافت ان الرئيس عباس أوضح أنهم كانوا يقولون بأنهم يؤيدون حل الدولتين ووقف البناء في المستوطنات، ولكنهم رفضوا الإعلان عن ذلك علنا أو أن يضعوه شرطا أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف الرئيس حسب غالؤون "كنت أقول لهم أن يقولوا ذلك لنتنياهو ليوقف البناء في المستوطنات، فيقولون أنهم سيبحثون ذلك، ولكنهم لا يعودون لي". مضيفا "لا أستطيع ان افهم كيف يديرون الأمور، الإدارة هناك في حالة فوضى".
ومن المقرر ان يصل وفد أمريكي يضم مبعوثي ترامب لعملية السلام جاريد كوشنر وغرينبلات، الى المنطقة قريبا، لعقد لقاءات مع الفلسطينيين والاسرائيليين وقيادات عربية في مصر والأردن والإمارات والسعودية.
وبحسب بيان للرئاسة امس، قال ان الرئيس اطلع وفد الحزب الاسرائيلي على آخر مستجدات العملية السياسية، مؤكدا على "الدور الهام الذي تلعبه قوى السلام في إسرائيل من أجل تحقيق السلام".
وقالت غالؤون: إننا نحضر إليكم اليوم، لأننا نؤمن بوجود قيادة فلسطينية معتدلة، ولا يوجد فرق بين آرائنا كشركاء للسلام، حيث إننا نؤمن بضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]