أحد أبرز الباحثين، وتميّز بابتكاره لعدة اختراعات، يقيم في مدينة سخنين، وكانت آخر اختراعاته تحويل الزيوت النباتية إلى سولار، ولم يستسلم في مسيرة حياته للصعوبات الكثيرة التي واجهها في مشواره الأكاديمي، وبقي متشبثًا بأفكاره وطموحاته التي آمن أنه قادرًا على تحقيقها، وسرعان ما تحولت هذه الاختراعات إلى واقعٍ تبنتها كبرى الشركات العالمية.

ويرى د. صبحي بشير أن ليس هناك حواجز وموانع تقف في طريق الإيمان بتحقيق الواقع ه، الذي نحلُمُ بهو وهو ليس أقل من آخرين أبدعوا واخترعوا وحققوا نجاحات، ولعلّ مثالنا هو المخترع آينشطاين، وغيره من المبتكرين في عالم الإبداع.

كان المشوار التعليمي بالنسبة له بالحصول على اللقب الأول في الكيمياء في الجامعة العبرية في القدس، وبعدها تخصص في الكيمياء الصناعية في الجامعة العبرية في القدس، وتبعها دكتوراة في معهد التكنولوجيا في زويرخ سويسرا، وألحقها بسنتي تعليم للتخصص في بوستن برسالة الدكتوراة في معهد الأبحاث البيوتكنولوجيا في طوكيو اليابان.

بدأ مسيرة عمله في التخنيون لعامين كاملين بين الأعوام 1994 حتى 1996، وواصل التعليم والدراسة ما بعد الدكتوراه، أو ما يُعرف بالبوست دكتوراه، واشترك في تأسيس مركز أبحاث جمعية الجليل في شفاعمرو في العام 1997، وأقام أول شركة له تحمل اسم "زيتونة" وكانت تعمل في التطوير التكنولوجي في مجال تحنويل الزيوت السائلة إلى زيوت صلبة لصناعة الأغذية، بطريقة بيولوجية بحتة على عكس المتبّع بالصناعات الكيميائية، ما يعني بدون إنتاج تأثيرات قد تؤدي لتصلب الشرايين، إذ إنّ الطريقة البيولوجية التي أنتجتها الشركة تتجنب هذه التأثيرات غير المرغوبة، وقد باعت الشركة هذه التكنولوجيا لشركات أغذية عملاقة. وفي عام 1999 أسس د. صبحي بشير شركة أخرى تحمل اسم "أنزيموتيك" وهي تعمل في مجال التطوير التكنولوجي أيضًا، وكانت هذه المرة لإنتاج مواد محفزة للذاكرة، وبمواد تعمل على تخفيض مستوى الكولسترول في الدم. وهي معروفة كمواد غذائية طبية تصنّع بيولوجيًا على عكس الأدوية المصنّع كيماويًا.

وتعاقد د. بشير مع كبرى الشركات في العالم مثل "نيستلي تيفع" للأدوية، و"كارلس أوروس" الدنمراكية، وهما شركتان من كبرى الشركات في مجال التغذية الطبية وهذه الشركة لديها اليوم ما يزيد عن 100 عامل.

يُشار أنّ إنتاج هذه الصناعات والتطورات التكنولوجية وثبوتها وتسويقها، بفضل جهود وعمل الدكتور صبحي بشير الذي قام بتأسيس شركة جديدة اسماها "ترانس بيوديزل"، والتي تختص بتطوير التكنولوجيا لتحويل الزيوت النباتية والحيوانية إلى بديل للنفط، وقد سجلت الشركة براءة اختراع عن كيفية استعمال بكتيريا المقاوِمة لأوساط كحولية ومفاعلة الزيوت النباتية مع الكحول وإنتاج السولار الحيوي، وهو سولار بمواصفات خاصة وغير ملوّثة بل صديقة للبيئة.

بطاقة هوية:

صبحي عوض بشير – مواليد عام 1964 – سخنين.
متزوج ولديه أربعة أبناء.
التحصيل العلمي- أكاديمي- دكتور في علم البيوكيماء
هو باحث ومبتكر بمجال الإنزيمات وترويضها
مجال التخصص - الكيمياء العضوية والإنزيمات
أماكن العمل: جمعية الجليل، شركة زيتونة، إنزيموتك وترانس بيو ديزل
أهم الإنجازات - تطوير تكنولوجيا لمعالجة البيوديزل بشكل بيولوجي.
وكذلك تطوير طريقة بيولوجية لتحويل زيت الزيتون من سائل إلى صلب، استعمالات متعددة لإنتاج الأغذية الصحية بالاعتماد على الإنزيمات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]