رفضت المحكمة المركزية في القدس، الإفراج عن القيادي الاسلامي د.سليمان اغبارية واجّلت النظر بذلك الى 1.10.17.

جاء ذلك في اطار الجلسة التي عقدت يوم امس بالمحكمة في القدس.

وتعمّ عائلة القيادي، حالة من الغضب ازاء الرفض.

وقال د. انس سليمان بحديثه مع بُكرا؛" كانت في المحكمة المركزية في القدس جلسة للنظر في شروط إطلاق سراح الدكتور سليمان، كانت الجلسة صاخبة وقوية اذ كانت النيابة متمسكة برأيها في عدم الإفراج عن الدكتور لأنه شخصية خطيرة ورأت في قرار العليا بأنه قرارا سلبيا، بينما الدفاع كان يدافع بكل قوته للإفراج عنه نظرا لوجود قرار سابق في العليا للافراج عنه .لذلك رأت القاضية ولأول مرة بإلغاء قرار وتقرير ضابط السلوك لان به ثغرات كثيرة واضحة للعيان ، وأمرت بالعمل على تقرير جديد حتى ١/١٠".

رفض الإفراج


وعن رفض الإفراج عن الدكتور، يقول:" من شروط الإفراج ينبغي أخذ رأي ومشورة ضابط السلوك، تقرير ضابط السلوك كان سلبي جدا بالنسبة للدكتور سليمان ، اذ اعتبره شخصية قيادية خطيرة ومؤثرة في المجتمع ، لذلك يرى في عدم إطلاق سراحه.. كمان ان أغلب الكفلاء تم رفضهم ايضا بحجج واهية، وهذا يعني ان القرار كان معداً من قبل، اذ ان الجلسة مع الكفلاء العشرة لم تتجاوز 8 دقائق".

وحول تعقيبه على الرفض، يحدّثنا:" الناظر لحيثيات المحكمة ، وتأجيل جلساتها لأكثر من ثلاثة مرات في حجج واهية، يرى ان من يدير ملف الدكتور سليمان هي اجهزة الأمن والمخابرات، ويرى انها قضية سياسية بامتياز .تقرير ضابط السلوك الذي عمد على تصنيف الدكتور سليمان قيادياً خطيراً مؤثراً على المجتمع الفلسطيني، لذلك دعا ضابط السلوك إلى عدم الإفراج عنه، هذا التقرير نراه تقريرا سياسيا يتماهى مع توجهات المؤسسة الإسرائيلية العنصرية ضد الداخل الفلسطيني".

واختتم كلامه قائلا:" على ما يبدو الملاحقات السياسية بحق قياداتنا ستستمر ، لذلك وجب علينا الوقوف بكل قوة مع هذه القيادات التي تحاكم محاكمة سياسية وليست قانونية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]