نيويورك- (أ ف ب): دعا مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى اتخاذ “خطوات فورية” لوقف العنف في ميانمار، في ختام جلسته المغلقة الأولى منذ بدء موجة التهجير الواسعة للروهينغا في أغسطس/آب الماضي.

وأعربت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن عن “القلق العميق من الأوضاع″ الحالية في ميانمار، ونددت بالعنف، بحسب ما أعلن السفير الأثيوبي، تيكيدا أليمو، الذي يرأس حاليا مجلس الأمن الدولي.

ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بما فيها الصين الحكومة الميانمارية إلى “تأمين مساعدة إنسانية لكل النازحين من دون تمييز″.

وتوافقت الدول الأعضاء أيضا على “أهمية التوصل إلى حل طويل الأمد للوضع في ولاية راخين”، بحسب ما جاء في الإعلان.

دعوة الحكومة 

ودعا أعضاء المجلس “الحكومة الميانمارية إلى تحقيق وعودها بتسهيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في ولاية راخين” التي يطلق عليها أيضا اسم أراكان، و”تأمين حماية العاملين في الشأن الإنساني وسلامتهم”.

ولم تتمكن الأمم المتحدة ولا المنظمات غير الحكومية من الوصول بعد إلى الروهينغا، سوى من لجأ منهم إلى بنغلادش المجاورة هربا من ولاية راخين المضطربة.

ولجأ أكثر من 379 ألف من المسلمين الروهينغا إلى بنغلادش منذ آخر أغسطس/آب، هربا من عملية للجيش الميانماري أعقبت هجمات شنّها متمردون على مراكز للشرطة.

وما زال آلاف آخرون يحاولون الهرب.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]