شهدت الجزائر جدلا كبيرا بعد مرور 24 ساعة على اصدار السلطات الجزائرية قرارا بضبط قواعد الأذان فى المساجد للمرة الاولى بشكل رسمى، حيث يقضى القرار بتحسين جودة الصوت وضبط درجة ارتفاعه.

ويعد هذا القرار الأول من نوعه في الجزائر، وقد نشر في العدد الأخير للمجلة الرسمية، ووقعه وزير الشؤون الدينية محمد عيسى.

القرار الذي يحدد “كيفية الأذان وصيغته“، ويفرض “تحسين الصوت، وضبط مكبرات الصوت في المسجد بشكل يؤدى الى سماعة دون إفراط”، ويتعين مراعاة أحكام الآذان وضمان خلوه من الأخطاء التي تضرّ بالمعنى، ويوضح أنه لا يجوز رفع آذان صلاة الجمعة والصلوات الخمس قبل دخول الوقت الشرعي، وفقا للأوقات الشرعية المحددة من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وكان الوزير محمد عيسى قد وعد بهذه الخطوة منذ شهر أبريل الماضي، موضحا أن القواعد ستأخذ بعين الاعتبار “خصوصية و ميراث كل منطقة مع إعطاء صورة حضارية عن الإسلام”.

ردود فعل مواقع التواصل 

واتهم بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى أذرع ايران فى الجزائر بالوقوف وراء هذا القرار وتوحيد الأذان والحديث عن المرجعية كلها نمط إيراني يريد بالجزائر الشر والفتنة".

فيما قال ابو عبدالله السوالمي، متسائلاً: "‏‎ الجزائر سنية لا رافضية لا مكان للرافضة في الجزائر وغيرها من بلاد المسلمين رضي الله عن الصحابة جميعاً" وأضاف ثاني معلقا على تبرير القرار بأنه تصدى لتوغل السلفيين"‏‎كيف توحيد الاذان سيمنع السلفيين؟".

وكتب ابو شاهين، "‏‎فهمت من خطابهم انه يجب الالتزام بتوقيت الشئون الاسلاميه للاذان"، وقال آخر، "أساس الاسلام هو ماجاء في كتاب الله وسنة نبيه وهذا ماكان عليه اهل السلف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]