من المتوقع ان تعلن شخصية نسائية من ام الفحم في الايام القريبة، ترشيحها لبلدية ام الفحم ومنافستها على كرسي الرئاسة.

وتعمّ ام الفحم في هذه الايام حالة من الترقبّ عقب المصادر التي أكدّت نبأ ترشيح امرأة.

مراسلنا، اجرى حوارات مختلفة مع عدد من الشخصيات الفحماوية حول وضع الانتخابات القادمة.

قضية الجنس، هامشيّة

مدرّس في اهلية ام الفحم - هشام محاجنة، قال بحديثه مع بكرا:" قضية ذكر ام انثى في القيادة هي قضية هامشية بنظري. لأن القدرات الإدارية والمهارات والمهنية هي التي تحدد مسار القائد كانت انثى ام كان ذكرا. هناك مديرات مدارس نجحن وهناك أخفقن وكذلك مدراء أيضا. اذا كانت المرشحة أو المرشح يقدم خططا وبرنامج عمل واقعي ومقنع فلتكن انثى. الأهم ماذا تحمل يفوق كونها انثى. النجاح يتعلق بالطرح وتقديم الوسائل لمواجهة أزمات بلدنا".

وزاد:" من يحمل رسالة عهد جديد من غرز مفاهيم التعددية الثقافية والرياضية والإبداعية والسياسية التي شأنها تهذيب النفس وشانها ان تحد من آفة العنف الذي يهاجمنا حينها لن اسأل اذا كانت انثى ام اذا كان ذكر. اما منح انثى القيادة بهذه المفاهيم تعد قفزة نوعية بمكانتها ومشاركتها باتخاذ القرار".

واختتم كلامه قائلا:" الخص وأقول ان البلد بحاجة إلى رؤية حقيقة لتطورها وأمنها ورقيها وهذا الأهم دون التطرق لحامل هذه الرؤية انثى ام ذكرا لأن ام الفحم فوق كل اعتبار".

ابارك الخطوة

الناشط الاجتماعي الفحماوي زكريّا اغبارية قال بحديثه مع موقع بُكرا:" اولا انا ابارك لكل شخصيه نسائيه فحماويه تعمل على ترشيح نفسها لرئاسة البلدية او عضويتها وسندعم كل شخصية تلتزم بالخطوط العريضة للحراك الشبابي المستقبلي ولكن لا اعتقد بالوقت الحالي انه هنالك شخصية نسائية مستقلة جدية لهذا المنصب وكل ما نشاهده عبر صفحات التواصل الاجتماعي فهو نوع من المزاح وترطيب الاجواء لا اكثر".

واضاف:" انا واصدقائي مجموعة شباب غير معنيين بالترشح لانتخابات البلدية القادمة ونقوم بالتواصل مع جميع الشخصيات الفحماوية المعنية والجدية بالترشح للعضوية والرئاسة وحتى هذه اللحظة لا توجد اي شخصية نسائية معنية بالترشح للرئاسة او العضوية ولا اخفي عليكم سرا بوجود اكثر من شخصية نسائيه قد تكون بالصف الاول للقائمة التي نعمل على تاسيسها للنهوض بام الفحم".

وانهى كلامه قائلا:" وتعهدنا بعدم نشر اسماء الشخصيات المدرجة او المعنية او الجدية حتى تاريخ 1.1.2018".

اول الداعمين

شابة فحماوية ستصوّت لأول مرة - عرين ابو زينة، قالت بحديثها مع بُكرا:" بالطبع اكون من أوائل الداعمين لهذه المرأة، المجتمع بحاجة لامرأة تقوده وهي قوية جدا ومنظّمة اكثر من الذكر فيمكنها تنظيم الكثير من الامور لانها الأم، البنت، المدرّسة، الطبيبة، القوّة وكل العالم".

واضافت؛" سأدعمها كثيراً كي تصل للرئاسة ولتحقق النجاح فيها، نحن مجتمع يعطي الرجل قيمة اكثر من المرأة ونرى للاسف انه القائدة الوحيد وسيعطوها نظرة تحبطها بعبارات " انت بنت"،" ليش بتتهبلي"، " محدا رح يصوتلك" ومن ثم يحثونها على التراجع قبلما يصوّت لها احد".

وانهت كلامها قائلة:" لكن حتى لو لم تنجح فيكفيها شرف المحاولة وهي اقوى من كل شيء وداعمينها حتى تصل".

منفعلة من القرار

السيّدة الفحماوية امينة شبيطة محاميد قالت بحديثها مع بُكرا:" انا منفعلة من القرار بغض النظر عن صاحبة القرار المفاجئ واؤيد تاييدا تاما، الخطوة شريطة ان تكون ذات مبدأ وبرنامج عمل يخرج البلد من ازمتها الخانقة والعنف المستشري وافة السلاح اضافة الى برنامج سياسي يعمل على دعم القوى المناضلة من اجل السلام وضد الاحتلال ووان تكون رافع لدعم نضال المراة وفتح ابواب العمل الملائم للخريجين والنساء والعمل لمنع هدم البيوت ووضع برنامج تنظيم الشوارع واقامة الحدائق والملاعب والنوادي وبالنجاح".

ندعم الخطوة 

مرشّح لعضوية بلدية ام الفحم - يوسف نمر اغبارية، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" اولا بعد عدة توجهات من اصدقاء ومعارف وعدة شخصيات فحماوية، نويت الترشح لعضوية بلدية ام الفحم لخدمة اهل بلدنا التي تستحق منا المزيد من العطاء للرقي ببلدنا الى الامام وندعم كل خطوه تقدم ام الفحم الى الامام، ومما دفعني لقبول الترشح لما نراه من اوضاع في بلدنا لعلنا نساهم في اصلاح الكثير من ما نعاني منه جميعا في بلدنا".

وعن ترشيح شخصية نسائية، يقول:" اما بالنسبه لترشيح شخصية نسائية اؤيد هذه الخطوة المباركة لان دور المرأة حتى الان على طول الدورات الانتخابية السابقة وما كان من وعودات لتكون احد ادوار المرأة في الحلبة السياسية من الكوادر المهمة الا ان بعد نهاية الانتخابات يتم تهميش دور المرأة رغم الوعودات الرنانة".

واختتم كلامه قائلة:" وهنالك ضمن قائمة التي نسعى لتأسيسها للرقي بام الفحم دور للمرأة وأحد الادوار المهمة ضمن القائمة ولكن لا يمكنني ان افصح عن الاسماء الا لبداية السنة والله ولي التوفيق لما هو خير للبلد واهلها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]