أغلقت قوّات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أبواب المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل شمال الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين، وافتتحت أبوابه أمام المستوطنين للاحتفال بالأعياد اليهودية.

وأفاد منسق تجمع المدافعون عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية لوكالة "صفا" بأنّ قوّات الاحتلال أغلقت المسجد الإبراهيمي لإفساح المجال أمام المستوطنين للاحتفال بما يسمّى بعيد "رأس السنة العبرية" في أروقته وباحاته الداخلية والخارجية.

وأضاف أن: قوّات الاحتلال منعت المصلين من الوصول إلى المسجد، عبر إغلاق الحواجز والبوابات الالكترونية المؤدية إليه كافة، كما منعت موظفي الأوقاف من دخوله أو رفع الأذان.

يوم واحد 

وأشار أبو شمسية إلى أنّ الإغلاق يأتي ليوم واحد، وابتدأ من ساعات مساء أمس الخميس حتّى ساعات مساء اليوم الجمعة.

يشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تغلق أبواب المسجد الإبراهيمي لما يقرب من عشرة أيام في العام للسماح للمستوطنين بالاحتفال بالأعياد اليهودية في داخل أروقته وباحاته.

وكانت لجنة "شمغار" التي شكلتها حكومة الاحتلال في أعقاب مجزرة المسجد الإبراهيمي بالعام (1994)، قررت تقسيم المسجد الإبراهيمي بين المستوطنين والمسلمين، وأعطت الجزء الأكبر من المسجد للمستوطنين، وأقيم في المحيط عشرات الحواجز والبوابات الإلكترونية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]