قالت سلطة الكهرباء الإسرائيلية إنها لا تستبعد حدوث ارتفاع في أسعار الكهرباء، اثر "الخلل الفني" الذي أعلنت عنه مجموعة شركات "تمار" الإسرائيلية لحقول الغاز الطبيعي، وبسببه قررت إيقاف توريد الغاز.

وكانت وزارة جودة البيئة الإسرائيلية قد أعلنت، الخميس، أنه تقرر إيقاف توريد الغاز إلى سواحل عسقلان جنوباً، عقب تقرير معلوماتي ورد من شركة "نوبل للطاقة" التي سوغت ذلك بالقول إن "خللا فنيًا" ضرب في حقل "تمار" المتواجد في عرض البحر المتوسط، قبالة شواطئ البلاد.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني، مساء أمس الجمعة، عن سلطة الكهرباء، أن "الخلل" فى حقول الغاز الطبيعي في "تمار"، لم يؤد إلى تعطيل أو تشويش في إمداداتها للكهرباء".

إلا أنها، أضافت الصحيفة نقلا عن سلطة الكهرباء، "اضطرت للتحول إلى المازوت والسولر كوقود بديل للغاز"، وأن هذين الصنفين من الوقود، "أكثر تلوثا وأعلى تكلفة من الغاز، ما يعني أنه بالاضافة إلى الأضرار البيئية التي يتسبب بها ذلك، قد تتأثر أيضا تسعيرة الكهرباء، وهي التي تُحدد وفقا لتكلفة الانتاج".

وبناءً على ذلك، تقول شركة الكهرباء الإسرائيلية، إنها "لا تستبعد حدوث ارتفاع في سعر كليوات/ساعة الكهرباء بالنسبة للمستهلكين".

إلى ذلك، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن "كبار المسؤولين والخبراء في مجال الطاقة"، على حد وصفها، تقديراتهم الجديدة بأن عمليات "إصلاح الخلل" الجارية، لن تكتمل خلال اليومين المقبلين، كما أعلن سابقا، وإنما ستمتد حتى منتصف الأسبوع المقبل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]