كشف تحقيق القناة الثانية مساء أمس الأحد عن الإهمال الطبي في صناديق المرضى في شرقي القدس، حيث تقوم هذه الصناديق والتي تًدار عن طريق أطراف خارجية بتشغيل أطباء دون التأكد بالفعل أنهم انهوا تعليمهم بالطب أو حتى تعلموا الطب أصلا!

وأشار التقرير إلى أنّ الصناديق الطبية في القدس الشرقية، كلاليت، لئوميت، مؤحيديت، ولأسباب أمنية، تمنح إدارة صناديق المرضى إلى جهات خارجية ضمن مناقصات معينة إلا أنه ووفق التحقيق فأن الفائزين بالمناقصات أشخاص لا يمتون للطب بصلة وأن قسم منهم حتى يعمل في مجال المواصلات!

وحاولت محققة التقرير التقدم بطلب عمل إلى العيادات في الصناديق الـ 3 حيث تم قبولها للعمل دون الأخذ بعين الاعتبار لشهاداتها أو لمعرفتها في الطب.

وفي مقابلة مع طبيب من القدس الشرقية ابدى امتعاضه من الوضع مشيرًا إلا أنه صدم عندما شاهد شخص يعمل كطبيب علما أنه في المستشفى يعمل كممرض وعندما سأله عن طبيعة عمله قال له أنه في الصباح ممرض وفي المساء طبيب!

وقال الطبيب أنّ معظم العيادات تُشّغل عن طريق توقيع وختم طبيب واحد، والذي يبقى ختمه حتى خارج مكتبه لدرجة أن موظفين صغار يقومون بكتابة وصفات طبية للمرضى والتوقيع عن الطبيب باستعمال ختمه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]