استمرت اليوم الاربعاء احتجاجات ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر اغلاق عدد من الشوارع في البلاد، حيث تم اليوم اغلاق شارع 2 في هرتسليا، وتنظيم مسيرة سيارات بطيئة على شارع 4 وفي شارع بن غوروين بديمونا أيضًا، وذلك ضمن احتجاجات ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تقودها منظمة "المعاقون يتحولون لفهود".

الشرطة طلبت من المتظاهرين التظاهر لمدة ربع ساعة فقط، لكنهم رفضوا، وبعد فشل الحوار استخدمت القوة ضدهم واعتقلت متظاهرًا ثم افرجت عنه.

عضو الكنيست ايتسيك شمولي من المعسكر الصهيوني قال: يجب ان نذكر الشرطة أن الحديث يدور عن ذوي احتياجات خاصة ويجب عدم استخدام العنف ضدهم.

رئيس منظمة "المعاقون يتحولون لفهود"، أيال كوهين قال: بعد قرارات أحادية الجانب من قبل الحكومة التي تتسبب بمعاناة المعاقين، من اليوم شوارع البلاد الرئيسية ستغلق ولفترات اطول من الماضي، إذا لم نظهر قوتها وشجاعتنا لن يتم وضع قضيتنا على طاولة الحكومة كما يجب.
في تعقيب الشرطة جاء: الشرطة وصلت المكان وحاولت التحدث مع المتظاهرين، ولكنهم رفضوا واستمروا بإغلاق الشارع فاضطرت قواتنا لإبعادهم كي يفتح الشارع، وخلال العملية حاول أحد المتظاهرين المعاندة فتم توقيفه من قبل قواتنا، ولاحقًا تم الافراج عنه
الهستدروت تدعم

وفي ذات الوقت، خرجت "الهستدروت" صباح اليوم بحملة داعمة لذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان "لن نترك المعاقين"، الحملة التي ستتخلل اعلانات في الصحف وفي اطراف الشوارع وعلى الحافلات، وهذه تعتبر الخطوة الاولى من قبل الهستدروت منذ اعلان رئيسها آفي نيسانكورن عن دعم نضال ذوي الاحتياجات الخاصة قبل اسبوعين ونصف، نضالهم الذي يتمثل بمطالبتهم لحقوقهم المالية عبر رفع المستحقات من قبل الحكومة.

خلال الأسبوع قبل الماضي عقدت جلسة خاصة في الكنيست حول الموضوع، ومعظم من حضرها كان من نواب المعارضة، وخلالها نوقشت مطالب المعاقين، لمساواة مستحقاتهم التي تبلغ 2342 شهريًا بالحد الأدنى من المعاشات.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]