استقبلت يوم الاثنين الماضي جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين على ارض قرية صفورية المهجرة، وفدا فرنسيا ضم 16 ناشطة وناشطا من المناصرين لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا.

قدم زياد عوايسي ابن صفورية المهجرة وعضو الهيئة الادارية في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، شرحا وافيا عن القرية تناول مختلف نواحي الحياة فيها وتحدث عن نكبة القرية واحتلالها وتهجير اهاليها، وعرض خلال الجولة صورا للقرية قبل النكبة وصورا لاهم مبانيها ومعالمها.

وبعد ذلك قام الوفد بزيارة متحف التراث في بناية امين محمد علي ( ابو عرب) ابن قرية صفورية المهجرة وأحد مؤسسي جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، وهناك تحدث محمد كيال، مركز المشاريع في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين وعضو الجمعية موسى الصغير عن النكبة والتهجير وعن الجمعية.

واستعرض كيال نشاطات الجمعية ومشاريعها التي تتوج بمسيرة العودة السنوية الى احدى القرى المهجرة والتي يشارك فيها عشرات الالاف في العقد الاخير.
وجرى توزيع كراس مسيرة العودة الى قرية الكابري المهجرة واصدارات اخرى للجمعية . وقام الوفد بجولة في المتحف الذي ابدى الفرنسيون اهتماما كبيرا بمعروضاته.
ودع مندوبو الجمعية الفرنسيين طالبين منهم ان يكونوا سفراء في فرنسا وان يشرحوا قضيتنا العادلة هناك مع كل التأكيد على تطبيق حق العودة الطبيعي والشرعي والقانوني والمقدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]