أقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس  إن 85 متطرفًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته بصورة استفزازية.

وأوضح أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومعالمه، وأدوا صلوات تلمودية ورقصات أمام باب السلسلة أثناء خروجهم من الأقصى.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على الأبواب، وشرعت بالتدقيق في هويات المصلين الوافدين للأقصى، وخاصة الشبان والنساء، واحتجزت بعضها.

ورغم تقييدات الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح الباكر إلى المسجد، وتزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وسط تعالي أصواتهم بالتكبير رفضًا لتلك الاقتحامات.
وتصاعدت خلال فترة الأعياد اليهودية وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأٌقصى، وسط إجراءات وتعزيزات إسرائيلية مشددة بمدينة القدس المحتلة، وتحديدًا في البلدة القديمة وعند أبواب الأقصى.

ويتعرض الأقصى بشكل يومي، عدا يومي الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]