نظمت المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة يوم الجمعة الموافق 29.9.2017 تخليد وإحياء ذكرى المعلمة الفاضلة المرحومة فتنه عبد الحميد زعبي بمرور ثلاثة أعوام على وفاتها، وذلك بتنسيق طاقم العلوم ومركزته المعلمة المبدعة غاده خوري وبحضور أهل المرحومة وأعضاء الهيئة التدريسية ورئيس لجنة أولياء أُمور الطلاب.

تولتا عرافة البرنامج الطالبتان نور إحمود وميرا مصاروة حيث تم بداية الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن روح المرحومة، وكان بعد ذلك تلاوة عطرة مباركة من القرآن الكريم بصوت الطالب محمد الأحمد وتلاه الطالب محمد خطيب بدعاء دعا فيه للمرحومة، ثم رحب مدير المدرسة الاستاذ مشهور عباس بالحضور وقدم كلمة طيبة معبرة ومؤثرة بحق المرحومة تحدث من خلالها عن خصالها وقمة عطاءها رغم ظروفها الصحية وعن علاقاتها الأخوية مع زملائها في المدرسة، وأكد الفراغ الكبير الذي تركته لدى محبيها، وباسمه وباسم طاقم المعلمين والمعلمات شكر العائلة الكريمة على مشاركتهم هذه الذكرى وشكر مبادرة وراعية البرنامج المعلمة غاده خوري وطاقم العلوم والمعلمة مارلين خوري مدربة الجوقة وإدارة المدرسة وجميع المعلمين والمعلمات على الدعم والمساعدة والحاضرين ولجنة أولياء أُمور الطلاب والطالبات والطلاب.

بعد ذلك ألقت المعلمة وجدان غميض قصيدة مغناة بعنوان "الحياة" وتحدثت عن ذكرى رفيقة درب تحمل بين سطورها الحزن الذي اعتصر الجميع بخسارة معلمة متفانيه بعطاءها ولو كان على حساب صحتها، ودعت للمرحومة المعلمة فتنه بالمغفرة والرحمة ولأهلها الصبر والسلوان، وبعدها كان عرض شرائح محوسبة تخلله عرض صور لأبرز المشاهد من مراحل حياتها.
هذا وألقى رئيس لجنة أولياء أُمور الطلاب السيد فؤاد أبو سرية كلمته تحدث من خلالها عن ذكرى المرحومة العطرة وعطاءها اللامحدود وتفانيها في العمل واداءها الأمانة بإخلاص ومحبة واحترام وتواضع، ودعا لها بالرحمة ولعائلتها الكريمة الصبر والسلوان، وتلته جوقة المدرسة وقدمت أٌغنية بعنوان "يا معلمتي".
وفي الختام تسللت الدموع وتوجعت القلوب على صدى الكلمات التي أُلقيت وتم توزيع الشموع عن روح المرحومة تخليدًا لذكراها.
رحم الله مربية الأجيال وإلى جنات الخلود، إنا لله وإنا إليه راجعون.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]