شارك المئات من أهالي الطيبة والطيرة والمنطقة في وقفة احتجاجية  نُظّمت أمام مركز شرطة كدما تحت عنوان "موحدون ضد العنف والجريمة...الرصاص لا يفرق بين الدم والدم".

الوقفة نظمت كاحتجاج  على اعمال العنف وجرائم القتل في الطيبة والمنطقة، وكان اخرها جريمة قتل الشاب نزيه مصاروة رميا بالرصاص. حيث أغلق المشاركون شارع 444 أمام حركة السير في مرحلة معيّنة لتعود الشرطة وتتدخل وتقوم بفتحه.


 المظاهرة نظمت بالتعاون بين  بلدية الطيبة واللجنة الشعبية والقوى الفاعلة في المدينة، وقد رفع المشاركون شعارات منددة بجرائم القتل ومطالبة الشرطة بالقيام بعملها كما يجب.


وشارك في المظاهرة رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة والنائب أحمد الطيبي والنائب السابق أسامة السعدي وعشرات الناشطين والقياديين الذين أكدوا جميعًا على اهمية الوحدة وأهمية قيام الشرطة بتغيير نهجمها والعمل بجدية لمحاربة الجريمة.


وفي البيان الذي أصدرته اللجنة الشعبية جاء:  اللجنة الشعبية تدعو الجميع التكاتف معا لنقولها بصوت واحد لا للعنف ، لا للجريمة، مطالبة الشرطة بالقيام بواجبها نحو المواطنين العرب وذلك بمحاربة الجريمة على كل اشكالها دون تواطؤ واستهتار. تؤكد اللجنة الشعبية على انه فقط بوحدة صف حقيقية نضالية يمكننا مواجهة آفة العنف في جميع المجالات. اننا نرى باللجنة الشعبية انه بوحدة أهالي الطيبة يمكننا تحقيق إنجازات كبيرة من اجل مجتمعنا في قضايا حماية الارض والمسكن ومحاربة العنف ورفع روح الانتماء والعطاء لبلدنا الغالي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]