“القدس العربي”- وكالات: أنكر مسلحو طالبان الأحد قتل مولودة لأسرة أمريكية كندية واغتصاب والدتها خلال احتجاز الأسرة لخمس سنوات لدى شبكة حقاني، المرتبطة بحركة طالبان.

وفي بيان أصدرته الأحد عبر البريد الإلكتروني، قالت طالبان إن الزوجين “هما الآن في أيدي العدو”، ومجبران على “سرد أي رواية يؤمران بها” لتشويه صورة طالبان، وأضافت أنه لم يتم الفصل بين الزوجين ولو لدقيقة خلال احتجازهما.

وتم تحرير الكندي جوشوا بويل وزوجته الأمريكية كيتلان كولمان وأطفالهما الثلاثة، الذين ولدوا جميعا خلال احتجاز الزوجين، من محتجزيهم بعد تبادل إطلاق النار لفترة وجيزة بين القوات الباكستانية وطالبان يوم الأربعاء الماضي في منطقة كورام القبلية بالقرب من الحدود مع أفغانستان، حسبما أفاد الجيش الباكستاني في بيان يوم الخميس.

وأفاد بيان الجيش الباكستاني بأنه تم تنفيذ عملية تحرير الأسرة بناء على معلومات قدمها عملاء سريون أمريكيون متمركزون في أفغانستان.

الحادثة 


وكانت كولمان حاملا في شهرها السابع عندما اختطف الزوجان في إقليم وارداك وسط أفغانستان في تشرين أول/ أكتوبر 2012.

ولدى وصول الأسرة إلى كندا مساء الجمعة، قال السيد بويل إن زوجته تعرضت للاغتصاب وأن وليدة طفلة قد قتلت على يد المسلحين عقب اختطاف الزوجين في وارداك.

ولكن بيان طالبان قال إن الطفلة كانت جنينا وأجهضت بعد أن أصيبت كولمان بالإعياء في منطقة ليس بها أطباء.

ووفقا للإعلام الأمريكي، رفض بويل الانتقال بطائرة أمريكية بعد إنقاذه، خوفا من انتقام السلطات الأمريكية منه بسبب زيجة سابقة له من زينب خضر شقيقة عمر خضر الكندي المولد والذي قضى 8 سنوات نزيلا في سجن غوانتانامو بسبب صلته بتنظيم القاعدة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]