ذكرت وكالة أنباء "Bloomberg" أن شركتي "Facebook" و"Google" ساندتا خلال السباق الرئاسي بالولايات المتحدة العام الماضي، في مواقعهما، نشرات دعائية موجهة ضد المهاجرين والمسلمين.

ووفق هذه الوكالة، يدور الحديث حول حملة دعائية أطلقتها المنظمة المحافظة "Secure America Now"، التي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو ومعلومات أخرى، موجهة بشكل خاص ضد حرية السفر إلى الولايات المتحدة لمعتنقي الدين الإسلامي.

وأفاد المصدر بأن هذه المنظمة وقفت أيضا ضد المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، مضيفا أن "Secure America Now" أنفقت ملايين الدولارات على دعايات حذرت من خطر انتشار قواعد الشريعة في العالم، فيما قارنت تلك المواد الدعائية الديمقراطيين بالإرهابيين.

وكانت تلك الحملة الدعائية موجهة إلى سكان ما يسمى بـ"الولايات المترددة" التي كانت نتائج التصويت فيها مبهمة حتى اللحظات الأخيرة.

وأكدت الوكالة أن المتخصصين في الشركتين تعاونوا بشكل وثيق مع منظمة "Secure America Now" بشأن نشر الإعلانات الدعائية، كما اجتمع مندوب عن شركة "Google" مع ممثلين عن هذه المنظمة، في يونيو/حزيران 2016، وبحثوا كيفية تحسين النشرات الدعائية، بحيث تصل بصورة أفضل إلى المتلقين المستهدفين.

أما شركة "Facebook" فقد استخدمت فيديو ترويجي لهذه المنظمة لاختبار أشكال جديدة خاصة بعرض مقاطع الفيديو. وهذا الفيديو بالذات، استعرض بشكل خاص صور مسلمين ارتكبوا أعمالا إرهابية في الأراضي الأمريكية.

وفيما رفضت شركة "Facebook" التعليق على هذه المعلومات، صرّح ممثل شركة "Google" للوكالة بأن المؤسسة أوقفت في وقت لاحق عدة إعلانات دعائية نشرتها منظمة "Secure America Now".

المصدر: تاس
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]