انطلق في قصر الثقافة في رام الله هذا الأسبوع مهرجان "أيام سينمائية"، بمشاركة عشرات الأفلام العربية والأجنبية، حيث تم خلال الافتتاح عرض فيلم "واجب" للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وبطولة الفنان الكبير محمد بكري ونجله الفنان الشاب صالح بكري. وقد تم الإعلان عن ترشيح الفيلم رسميًا لتمثيل فلسطين في جوائز الاوسكار لهذا العام.

ويتحدث فيلم "الواجب" عن الحياة في مدينة الناصرة من خلال ثلاثة ممثلين رئيسيين وهم محمد بكري ونجله صالح وماريا زريق، ويطرح العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الفلسطينيون داخل إسرائيل، بكل ما تحمله من تعقيدات وتناقضات سياسية واجتماعية.

النائب جبارين: نثمّن عاليًا الدور الفني والوطني لمحمد بكري ومواقفه التقدمية والانسانية

وقد قام النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) بزيارة دعم وتقدير إلى الفنان محمد بكري، خاصةً في أعقاب حملة التحريض الشرسة التي واجهها بكري خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث حل ضيفًا على مهرجان "أيام فلسطينية" الثقافي. وقد قادت حملة التحريض ضد بكري وزيرة الثقافة العنصرية، ميري ريغيف، التي شنّت هجومًا ضد زيارته وضد مواقفه.

وقال النائب جبارين: "نحن نقدّر عاليًا العطاء الفني الفلسطيني، العربي، والعالمي الكبير للفنان القدير محمد بكري، ونعتزّ بمواقفه الوطنية والإنسانية بامتياز. نشدّ على أيادي بكري، ونحن معه في مسيرته التي هي مسيرتنا أيضا".

وما زال بكري يواجه الملاحقة السياسية والانتقامية في الدعوى القضائية التي تم تقديمها ضده بإدعاء "الإساءة إلى سمعة الجيش الإسرائيلي" في أعقاب فيلمه الشهير "جنين جنين".

وكانت مؤسسة محمود درويش للإبداع قد بادرت مؤخرًا بالتعاون مع مجلس البعنة المحلي إلى تنظيم أمسية تضامنية مع محمد بكري، وذلك تقديرا لعطائه الفني ومواقفه الوطنية والإنسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]