ولدت الطالبة الجامعية ثراء البزور في جنين لتسكن بعدها في رابا وتنشأ على حبّ الشعر والخط العربي.

وتبلغ البزور من العمر، 18 عاماً، وتطمح الى " احتراف الشعر وإصدار ديوان ادبيّ عما قريب".

سبق وان شاركت البزور في مسابقات عديدة بمدرستها الثانوية.

وقالت:" انا الطالبة ثراء البزور ادرس هندسة حاسوب في جامعة النجاح الوطنية موهبتي هي تأليف والقاء الشعر بالاضافة الى فن الخط العربياكتشفت الموهبتين بمحض الصدفة في حصة اللغة العربية عندما كنت القي احدى القصائد داخل الصف".

وزادت:" اعجبت معلمتي بالقائي جدا ودعمتني لابعد حد وكانت دائما تسلط الضوء على موهبتي في كل المسابقات على مستوى المدارس والوطن كنت دائما اقوم بدور العرافة في ايام الاحتفالات المدرسية".

اما عن موهبة الخطّ العربي، تقول:" اكتشفاها والداي عندما كنت في الخامسة من عمري فابي خطاط ماهر . تطورت موهبتي اكثر حتى دخلت المدرسة وكنت ابهر كل من ينظر الى خطي على الرغم من صغر سني انقطعت فترة طويلة عن الكتابة حتى عدت مؤخرا لاكمل الطريق في كلتا الموهبتين".

صون الشعر العربي واحياؤه

واكدّت ان:" حاليا اطور نفسي اكثر اطالع الكتب واطلع على الشعر العربي القديم قرات قرابة الـمائة كتاب ورواية وفي الفترة الحالية اعمل اكثر على موهبة الخط العربي من خلال الدورات المتاحة".

وتابعت الشاعرة الصاعدة حديثها قائلة:"رسالتي الاولى هي صون الشعر العربي واحياؤه هذا بالطبع ينطبق على الخط العربي وطموحي ان اصل الى مراتب ومراحل متقدمة اكثر وان احترف كلا المجالين".

وانهت كلامها قائلة:" اما عن الديوان الشعري آمل اصدار واحد عمّا قريب والشعر غذاء القلب والروح وهو تراثنا الابدي واعتبره جزء لا يتجزأ من شخصيتي وقدشاركت في مسابقات كثيرا في مرحلتي المدرسية مثل مسابقة تحدي القراءة العربي، فن المناظرة وفن كتابة القصة القصيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]