أظهرت نتائج وتحصيلات بنك "هبوعليم" في الربع الثالث من العام الجاري (2017)، إنه جرى خلال هذه الفترة صرف (280) مليون شيكل (80 مليون دولار) على قضية التحقيقات الضريبية الجارية في الولايات المتحدة حول تصرفات وأداء البنك هناك، كما سجلت مصروفات قدرها (110) ملايين شيكل بسبب وقف أنشطة "هبوعليم" في سويسرا، وهي أنشطة تقوم بها بدلاً من البنك مجموعة "سافرا" البرازيلية، التي تقوم بها بدلاً من البنك مجموعة "سافرا" البرازيلية، التي اشترت منه حقوق تلك الأنشطة بمعظمها.

وتحليلاً لهذه التحصيلات كتب الخبير الاقتصادي ميخائيل روخفرغر في صحيفة "ذا ماركر" - أنّ جدول غلاء المعيشة الذي كان سلبيًا في الربع السنوي السابق (الثاني)، بمعدل نصف بالمئة (0،5%)، ربما يؤدي إلى إلحاق خسارة بمدخولات البنك من الفائدة المصرفية بمبلغ يتراوح ما بين 50-70 مليون شيكل، ليصبح مُجمل الخسارة (450) مليون شيكل.

لئومي متفوق على "هبوعليم"

وبالمقابل، يتوقع أن يُسجل البنك مدخولات من جباية الديون التي كانت مشطوبة في الماضي، بقيمة تتراوح ما بين 250-300 مليون شيكل، وهي ديون كانت مُستحَقة على مجموعة "إلياهو" (للتأمينات)، وعلى مجموعة "آي.دي. بي". (لأعمال التطوير) وعلى مجمع الشركات البيتروكيماوية، وغيرها. ويتوقع المحلل "روخفرغر"، أن تقرر إدارة البنك بيع سندات ديْن بمبالغ فائقة لموازنة النتائج والتحصيلات.

وعلى أية حال فمن المؤكد أنّ يُنهي البنك الربع السنوي وعلى أية حال فمن المؤكد أن ينهي البنك الربع السنوي الثالث بأرباح تتراوح ما بين 400-500 مليون شيكل، بينما أنهى الربع السابق بأرباح تتراوح ما بين 800-900 مليون شيكل.

وتبعًا لذلك، فإنّ أرباح بنك "هبوعليم"، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام تقارب (2،1) مليار شيكل، بينما بلغت أرباح المنافس الأكبر له، أي بنك لئومي، خلال نفس الفترة 2،32 مليار شيكل. وعلى هذا الأساس، فمن المتوقع أن ينهي بنك "لئومي" هذا العام بأرباحٍ صافية أكبر بكثير من أرباح "هبوعليم" - وذلك للعام الثالث على التوالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]