أعلن قبل أيام عن ترك الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، منصبها وترقيتها لمنصب المسؤولة عن شؤون المرأة بالشرطة، ورافقت هذا الإعلان، معلومات بأن الشرطة لن توظف ناطقة أو ناطق جديد مكان لوبا السمري التي كانت تزود الاعلام العربي بالداخل وحتى من العالم العربي بكافة الأخبار والبيانات من الشرطة.

واليوم فقط علمنا أن الشرطة اعلنت عن مناقصة لتعيين ناطق جديد بلسانها باللغة العربية، لكنه لن يقوم بما كانت تقوم به لوبا السمري، أي أنه سيرسل فقط البيانات القُطرية المركزية التي تخص الشرطة ونشاطاتها والأمور الهامة جدًا، أي لن يزود وسائل الاعلام بالأخبار اليومية والأحداث التي تحصل بشكل شبه يومي.

الصحافيون العرب وعدد من الناشطين والنواب عبروا عن استياء معيّن من هذه الخطوة ، لكن آراءهم تباينت حول أهمية تعيين شخص آخر أو لا وحول أهمية بيانات الشرطة بالنسبة للإعلام العربي أصلًا، إذا قال النائب جمال زحالقة (القائمة المشتركة – التجمع) في حديث لـ"بـُكرا": نحن أيضا لا نصدق بيانات الشرطة وسياسة الشرطة تجاهنا هي سياسة عدائية وبالتالي فان ان يكون هناك ناطق بلسان الشرطة للاعلام العربي ام لا يكون هذا لا يقدم ولا يؤخر لان المطلوب هو ليس بيانات إعلامية وإنما عمل حقيقي لمكافحة الجريمة وهذا لا تقوم به الشرطة".

الصحافي نادر ابو تامر قال بدوره: على غرار اي مؤسسة أخرى يحق للمواطن العربي الحصول على كافة البيانات بلغته. ليس منّة من أحد. هذا حق طبيعي مشتق من وجوده".


أما النائب عن حزب العمل - زهير بهلول، فقال ::"نشعر بسعادة عندما يتم ترقية موظف او موظفة من ابناء المجتمع العربي ونتمنى ان يتم خلال وقت قصير تعيين ناطق رسمي للشرطة".





وبدوره الصحافي محمد محسن وتد قال بحديثه مع بكرا:" لا مشكلة في ان نترجم بيانات الشرطة وما زلت الى الان أترجم وانتقد المعلومات التي تفيد الخبر او القضية والاهم استعمال المصطلحات العربية وليس مصطلحات ورواية الشرطة وما تريد تمريره".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]