قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وشدد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، على أن "عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم”.

جاء ذلك في ظل تقارير إعلامية تحدثت عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة.

وقال أبو ردينة إن "القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار".

وأضاف أن الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة (2012/11/29) وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأمريكية. وأكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لا زال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين ،ووفق قرارات الشرعية الدولية والعربية والتي أساسها مبادرة السلام العربية".

وشدّد أبو ردينة على أن المنطقة "أمام خيارات صعبة، وأزمات المنطقة أمام امتحان صعب، وعلى شعوب المنطقة ودولها التمسك بالثوابت الوطنية والقومية أمام هذه التحديات الخطيرة، والتي تمس جوهر الوجود العربي بأسره".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]