حصلت مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية على لقب المدينة الأميركية التي تتمتع بأسرع خدمة 4G، متفوقة بفارق بسيط على مدينة ديترويت بولاية ميشيغان.

ووفقا لموقع ibtimes البريطاني، أجرت شركة Opensignal لخدمات الإنترنت اختبار لسرعات الإنترنت بأكبر 35 مدينة في الولايات المتحدة على مدى ثلاثة أشهر بين تموز وأيلول، وكان متوسط ​​سرعة التحميل في مينيابوليس 21.5 ميغابايت في الثانية.

بينما كانت منطقة الغرب الأوسط أقوى المناطق، وجاءت سياتل، التي تقع على الساحل الغربي، في المركز الثالث، بينما جاءت كلا من شيكاغو وسانت لويس على المركزين الرابع والخامس على التوالي.

على الطرف الآخر، كشفت الاختبارات عن تدني سرعات الـ4G بلاس فيغاس، إذ كانت السرعة المتوسطة بالمقصد السياحي الشعبي نحو 11.65 ميغابت في الثانية فقط، أي ما يقرب من نصف ما وصلت إليه مينيابوليس.

أما بالنسبة لمدن الولايات المتحدة الأكثر إنتاجا، فبلغت السرعة في نيويورك 16.42 ميغابايت في الثانية، وكانت لوس أنجلوس أقل قليلا 16.02 ميغابايت في الثانية، وعاصمتها واشنطن DC، كافحت من أجل الوصول إلى 15 ميغابايت في الثانية (14.9 ميغابايت في الثانية).

ولكن على الرغم من سرعة التحميل القوية محليا، فشلت معظم المدن الأميركية في مطابقة المعدل العالمي، إذ تمكنت فقط 14 مدينة من 35 في الوصول إلى أفضل المعايير الدولية لسرعة 16.6 ميغابايت فى الثانية.

وفي المملكة المتحدة، تفوقت سرعات الجيل الرابع على المعدل العالمي، لكنها كانت لا تزال ضعيفة في بلدان مثل المكسيك ورومانيا وصربيا، وكان متوسط السرعة في ​​المملكة المتحدة 22.01 ميغابايت في الثانية، وتصدرت سنغافورة التصنيف العالمي مع سرعة 46.64 ميغابايت في الثانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]