أضاءت جمعية الموكب لمسيرة الميلاد، بالتعاون مع بلدية الناصرة وعدد من الجهات، مساء اليوم الأحد، شجرة الميلاد (للكاثوليك) قرب مركز القديس انطون (على شارع بولس السادس قرب فندق الجليل).

وشارك حفل الإضاءة المئات من أهالي الناصرة معبرين فرحتهم بقدوم عيد الميلاد.

وبرز إلى جانب الأطفال والأهل، عدد من القيادات التي أكدت على أهمية الحدث، خاصة في بلدة الناصرة.

وعلى هامش حفل الإضاءة التقى "بكرا" بـ نبيل توتري - مركِّز جمعية الموكب لمسيرة الميلاد، والذي قال: امس احتفلنا بالمولد النبوي الشريف، وفي هذه المناسبة نقول لأخواننا المسلمين كل عام وانتم خير، وهذا المساء نكمل فرحنا بإضاءة شجرة الميلاد.

وقال في السياق ايضًا: احتفالنا مساء اليوم، كما نشيد الميلاد، يمحى البغض، فليلة الميلاد تزهر الأرض وينبت الحب.

دعم وتطوّع

واوضح: جمعية الموكب لا تزال تعمل طواعية منذ خمسٌ وثلاثون عامًا، وهي تنظم مسيرة الميلاد وإضاءة الشجرة بالتعاون مع بلدية الناصرة، ورئيسها علي سلام، وتقوم بتزيين هذه الشجرة النصراوية التي تشهد على أحداث مدينة الناصرة منذ أكثر من خمسين أو ستين عامًا.

وقال: من المهم الإشارة إلى أنّ هذه الشجرة طبيعية، ولذلك فهي مختلفة عن باقي الشجرات التي تقام بالبلاد، منها يفوح عبق الميلاد الحقيقي.

وأضاف توتري: عليّ التطرق إلى موضوع المال، إذ فوجئنا من استهجان البعض من محاولتنا لتجنيد الأموال. الأغلبية لا تعرف أن هناك حدثين هما؛ مسيرة الميلاد وإضاءة الشجرة، والحدثين يكلفان قرابة الـ نصف مليون شيكل. قسم من هذه الميزانية يدعمنا بها رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام، وبإشراف خالد بطو، الذي يُنفذ جميع الأمور اللوجستية، وقسم منها نحاول تجنيده من عدد من المؤسسات والشخصيات الاعتبارية، كما الحال مع النائب ايمن عودة، علما أنه طرقنا ابواب الوزارات إلا أنّ الخيبة كانت حليفتنا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]