تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالاً هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أطلع الرئيس، على نيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس عباس حذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأضاف، يؤكد الرئيس مجدداً على موقفنا الثابت والراسخ بأن لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وتابع أبو ردينة، سيواصل الرئيس اتصالاته مع قادة وزعماء العالم من أجل الحيلولة دون اتخاذ مثل هذه الخطوة المرفوضة وغير المقبولة.
 

الطيبي: قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس هو عملية تخريبية سياسية

عقّب النائب د. أحمد الطيبي، رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة، على الأخبار المتداولة بشأن ابلاغ ترامب للرئيس الفلسطيني محمود عباس بنيته الاعلان عن نقل السفارة الأمريكية في تل ابيب الى القدس، بوصف قرار ترامب "بالعملية التخريبية السياسية"

وأضاف الطيبي: الحديث يدور عن قرار خطير وغير متوازن ويتعارض مع القانون الدولي. من غير المعقول أن تتحول وعودات انتخابية أطلقها ترامب خلال الحملة الانتخابية لعملية تخريبية سياسية تشكل ضربة قاضية حل الدولتين.

وأشار الطيبي الى ان "الادارة الأمريكية تثبت مرة أخرى بأنها جزء من المشكلة وليس من الحل. هذه القرارات المتهورة ستؤدي الى توتير الأجواء وضرب عملية السلام المتوقفة اصلا".

وانهى الطيبي كلامه بالقول: "القدس محتله والقدس عربية وفلسطينية بكنائسها ومساجدها وازقتها وستبقى قبل وبعد دونالد ترامب".

 

عودة: أمريكا منحازة لإسرائيل بنيويا، وممنوع استراتيجيا أن تكون راعي عملية السلام!

عودة: يجب الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل عند اعترافها بالشرقية عاصمة لفلسطين!


تحدث النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في حديث تلفزيوني لقناة الكنيست، حول خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب المرتقب، بأن أمريكا لم تكن يومًا راعيًا حياديًا، هي منحازة بنيويا لأسرائيل! هذا الانحياز قبل ترامب، ويزداد اليوم. وقال عودة بأن الاعتماد الحقيقي يجب ان يكون على الشعب الفلسطيني وعلى قوى السلام في إسرائيل وليس على أمريكا، وبالنسبة للتدخل للعالمي فيجب أن تدخل روسيا والصين بقوة نحو رعاية دولية وعدم حصر الرعاية بيد أمريكا. وعندما وجهت المحاورة اوريت ليڤي نسيئل سؤالا حول دور النظام السعودي، قال عودة إنه هناك تقارب بين النظام السعودي والأمريكي برئاسة ترامب والاسرائيلي برئاسة نتنياهو، وهذا التقارب لا يمكن أن يكون لمصلحة الشعب الفلسطيني. وأكد عودة بأن كل حل يُجافي كون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، هو أشبه بالجنين الميّت لا حياة له.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]