نظمت مبادرة "حقق"، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، في مادبا أمس، محاضرة بعنوان "القدس مكانتها الدينية ورعاية الهاشميين للمقدسات، استضافت فيها مفتي مادبا الأردنية يوسف ابوحسين.
وقال ابوحسين إن "القدس قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، ومتعبد الرسل السابقين ومسرى خاتم الانبياء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد الوحي ومهد الرسالات، بقربه ولد سيدنا المسيح عليه السلام".
وأكد أبو حسين أن "الصهاينة المحتلين، دنسوا المقدسات على مرأى العالم، ويجب على المسلمين ألا يفرطوا بالقدس لأنها جزء من دينهم، والعرب هم اصحاب الحق، كونها ارضا عربية منذ القدم ومعراج محمد عليه السلام".
وأضاف أن "قلوبنا تشتاق إلى بيت المقدس، كما تشتاق قلوب الهاشميين له، فهم الاوصياء الشرفاء المخلصين على بيت المقدس جيلا بعد جيل من عهد الشريف الحسين طيب الله ثراه، الذي تبرع بمبلغ من المال لاعادة إعمار المسجد وقبة الصخرة المشرفة وقد دفن فيها رحمة الله".
وأوضح انه "في العام 1954 جدد الترميم والبناء في عهد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وفي العام 1969 بعد تعرضه للحرق اعيد البناء والترميم وما يزال، يقدم جلالة الملك عبدالله الثاني وهو المدافع فهو حامي القدس والمقدسات".
وقال أبوحسين إن "معركة القدس معركة عقيدة ودين ومعركة وجود لا معركة حدود، من هنا انطلقت سياسة التهويد بسياسة تهجير السكان والاستيطان من اجل ان تأخذ القدس، مؤكدا ان الصهاينة المحتلين هم من صنع الفكر الإرهابي وهم الممول الرئيس للإرهابيين".-

(بترا)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]