قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الجمعة، إن المعركة مع “الصهاينة” ليست على المسجد الأقصى فقط، وإنما على منطقة تبلغ مساحتها نحو 144 ألف متر حول المسجد.

جاء ذلك في تصريح للطيب أورده بيان صادر عن الأزهر، اليوم، ردًا على “مزاعم صهيونية” بشأن المسجد الأقصى.

وأوضح الطيب أن “المسجد الأقصى ليس بقعة صغيرة، ولذلك هم يسمونه بالحرم المقدسي لأن فيه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وفيه آبار وأروقة وكل هذه المنطقة البالغ مساحتها 144 ألف متر هي التي تسمى بالمسجد الأقصى وليس فقط المسجد”.

وأضاف أن “المعركة مع اليهود المتصهينين أنهم يريدون أن يستولوا على المسجد الأقصى، وأن إبراز قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى مخطط صهيوني ماكر”.

مؤتمر الأزهر 


وتأتي تصريحات الطيب قبيل أيام من انعقاد مؤتمر الأزهر الدولي بشأن القدس، يومي 17 و18 يناير/كانون ثان الجاري بالقاهرة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب بيان سابق للأزهر.

والثلاثاء الماضي، صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون “القدس الموحدة”، الذي يحظر على الحكومات الإسرائيلية اتخاذ أي قرار بشأن “تقسيم” القدس إلاّ بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان.

وجاءت مصادقة الكنيست بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب عربية وإسلامية واسعة.

ويشكل وضع القدس إحدى أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. (الأناضول).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]