دخل الطفل المقدسي شادي فراح (14عاما) اصغر اسير في بداية الشهر الجاري عامه الإعتقالي الثالث.

وكان الطفل فراح قد إعتقل بالقرب من البلدة القديمة بتاريخ 30/12/2015 برفقة زميله أحمد رائد "محمد زكي" زعتري (14 عام و نصف) وتم تمديد إعتقالهما عدة مرات بتهمة حيازتهما سكاكين، وأمرت المحكمة المركزية في القدس بتحويلهما إلى مؤسسة للأحداث في الداخل الفلسطيني وقد صدر بحقهما حكم بالسجن لمد 3 سنوات.

وتقول فريهان والدة الطفل فراح " اتمنى انتهاء المأساة بحق الاطفال الفلسطينيين والعيش بامن وأمان وتضيف ان "شادي كبر كتير ولم يعد طفلا .. كبر بتفكيره .. وبشكله وحجمه ..شادي حاسس بالظلم اللي وقع عليه".

وتروى انها سافرت الى امريكا بشكل شخصي بدون اي تنسيق من اية جهة والقت محاضرات بالجامعات عن اعتقال الاطفال ومعاناة المقدسيين واستخدام القوة المفرطة الغير مبررة ضد النساء والاطفال وتحديدا الاسيرات وتحدثت عن حالات اعتقال اطفال ونساء منهم جلال شراونه واحمد مناصرة واسراء جعابيص علما انني كنت في كل مكان اتحدث عن مأساتها وكذلك عن نورهان ومنار وملاك ومرح.

جنيف 

وتضيف والدة الاسير فراح انها سافرت الى مجلس حقوق الانسان بجنيف ايضا والتقت الامين العام للامم المتحده واطلعته على قضية شادي واعتقال الاطفال وقالت انها وجهت اليه دعوة لزيارة بيتها ورؤية غرفة شادي الخالية منه والعابه وكتبه.

وتابعت تقول سافرت الى لاهاي وشاركت بمؤتمر التحالف الاوروبي للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين , وتحدثت في افتتاح اعمال المؤتمر عن اعتقال الاطفال وكان هناك اقتراحات لعمل مؤتمر خاص للاطفال.

وقالت ان اخر مرة شاهدت شادي الذي يقبع حاليا في اصلاحية بطمره بالداخل الفلسطيني قبل شهر.

وطالبت بضرورة الاهتمام باسرى القدس وتسليط الضوء على معاناتهم وخاصة من قبل السياسيين واعضاء الكنيست العرب كما طالبت بالافراج الفوري عن ابنها دون قيد او شرط وكل الاطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]