لا زالت مركبات القائمة المشتركة تتراشق الاتهامات بسبب عدم تنفيذ اتفاقية التناوب بحذافيرها وادخال نيفين ابو رحمون كنائبة عن التجمع.

ويشهد العالم الافتراضي، سجالا حادا بين معسكر التجمع الوطني ومعسكر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

حول هذا الموضوع، حاور مراسلنا، بروفيسور اسعد غانم الذي قال بحديثه مع بكرا:" صورة ادارة الأزمة الحالية وهذا يعود اساسه لسوء تركيبة القائمة منذ البدايات وتقاسم الكراسي وانصاف الكراسي يعني بنهاية الامر يسيء للناس وللجمهور ولمصالح الجمهور.مؤسف جدا ان نصل لهذه الدرجة من الاستهتار بمصالح الناس لانه مصلحة الناس ان تكون قائمة مشتركة قوية وممثلة للناس".

وتابع:" الأحزاب استغلت نسبة الحسم من اجل فتح ملحمة وحرب حول المقاعد وبشكل غير منصف بالمرّة وهذه هي النتيجة".

وعن تراشق الاتهامات، يقول:" تراشق الاتهامات هو تعبير عن أزمة ثقة وعدم قدرة على حل أشكال قضية بسيطة وبنهاية الامر يثبت ان الأحزاب تفتش فقط عن مصالحها وليس مصالح الناس".

التناوب ليس المشكلة الرئيسية 


وأشار الى ان:" أزمة المشتركة هي ليست التناوب، المشكلة الرئيسيّة انها بعكس توقعات الناس، بحيث انه بعد المشتركة كان من المفروض ان يتم بناء مشروع مشترك والعمل على تنفيذه بين مركبات المشتركة وتجنيد القدرات للمساهمة بالمشتركة وتنسيق اكبر بين قيادات المتابعة والمشتركة".

واكدّ ان:" للأسف كل هذا لم يحصل ولذلك المسألة لا تنحصر فقط في التناوب الا ان المشتركة لم تقم للأسف بأبسط الامور من اجل ان تعبر عن الحالة الوطنية التي كانت عند الناس قبيل الانتخابات".

وانهى كلامه قائلا:" من الممكن انه هناك حاجة لتفكير جدّي في انه المشتركة اذا ارادت ثقة الناس وعندها فترة لتتحول لأداة عمل جدية لخدمة المصالح الجدية ولكن انا أشك ان هذه الامور ستحصل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]