اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ كمال خطيب.

وكانت قوات من الشرطة اقتحمت صباح الثلاثاء منزل الخطيب في قرية كفر كنا، واقتادته إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب اعتقاله.

والشيخ الخطيب هو نائب الشيخ الأسير رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية التي حظرتها "اسرائيل" قبل عامين، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني.

يُذكر أن الشيخ الخطيب ممنوع من دخول المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بقرار احتلالي.

بركة: اعتقال الشيخ كمال خطيب تصعيد في الملاحقات السياسية

وبدوره، دان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، اليوم الثلاثاء، الاعتقال الاستفزازي للشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا، بزعم اجراء تحقيقات أمنية. وقال إن هذا تصعيد جديد لنهج الملاحقات السياسية، ضد جماهيرنا العربية. وتأتي استمرارا للقرار التعسفي والخطير بحظر الحركة الاسلامية (الشمالية) قبل اكثر من عامين.

وكان عدد من عناصر "الأمن" قد داهموا قبل ظهر اليوم الثلاثاء، بيت الشيخ كمال خطيب، بهدف اعتقاله لاجراء تحقيق معه، ورفض العناصر أن يتجه بسيارته الى مركز التحقيق، واصروا على أن يتوجه معهم في سيارة الاعتقال البوليسي.

وقال بركة، إن السلطات الاسرائيلية لا تتورع ان تنسب تهم لا اساس لها ضد الشيخ كمال من خلال معرفتها ان اية تهمة ضد التيار الاسلامي او ضد جماهيرنا العربية تلقى رواجا وقبولا في المجتمع الاسرائيلي المعبّق بالعنصرية المقيتة.

وأضاف بركة، أم المؤسسة الحاكمة تصعد من هجومها على جماهيرنا العربية، لأنها تشعر بنشوة في الحضيض القابعة فيه، جراء الدعم اللا محدود من البيت الأبيض والجالسين فيه، وبضمنهم نائب الرئيس الأميركي، الصهيوني مايك بينس. وأضاف، أن هذا الاعتقال الاستفزازي، لهو مؤشر على مرحلة جديدة من الملاحقات السياسية، وأيضا تصعيد وتيرة التشريعات العنصرية التي تستهدف جماهيرنا العربية، وشعبنا الفلسطيني ككل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]