أوصت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن يتم تقديم رئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو للمحاكمة بتهم تلقّي الرشاوى.

وأطلّ  نتنياهو بعد توصيات الشرطة ملقيًا خطابًا أنكر فيه كل التهم وادعى أن هذه القضايا تحاك ضده ضمن الحرب عليه . 

وحاور مراسلنا عدد من النوّاب العرب الذين لم يتعجّبوا مما ذكر في توصيات الشرطة.

النائب عن ميرتس - عيساوي فريج، قال بحديثه مع بكرا:" بنيامين نتنياهو مثل الزمار الذي يعزف موسيقى الفساد والتحريض والائتلاف الحكومي ينجر مثل قطيع الغنم وراءه صمت الخرفان هو ما نشاهده اليوم وسط الائتلاف الحكومي، ائتلاف البهلوانات، ائتلاف من مجموعة من البائسين
والمنافقين الذين فقدوا اخر ما تبقى لهم من بوصلة الاستقامة".

وانهى كلامه قائلا:" هذا ائتلاف همه الوحيد التشبث بالحكومة والبقاء فيها مهما حدث!
ليس فقط التاريخ سيحاكم كل هؤلاء الصامتين وانما جمهور المصوتين ايضا".


النائب طلب ابو عرار قال بحديثه مع بكرا:"شبهات من هذا النوع الثقيل تحتم على نتنياهو اعلان استقالته في المؤتمر الصحفي. نتنياهو إنسان متمسك بكرسية وهو من اسوء الرؤساء حيث حطم الديمقراطية من اجل التمسك بالكرسي".


النائب وائل يونس قال بحديثه مع بكرا:" نتنياهو صرح بانه لن يستقيل وان هذه مجرّد توصيات وفعلا هي توصيات ولا يمكننا معرفة ما سيحدث وما هي تبعات الامر فلا يمكن تكهنّ التأثيرات التي ستحصل في اعقاب تقديم التوصيات".

النائب د. يوسف جبارين، وهو اخصائي حقوقي ايضًا، قال:"تصرف نتنياهو يلائم رئيس حكومة بدولة متخلفة، وهناك جملة كانت ناقصة برده، وهي: اعلان استقالته. حتى لو كان كل ما قاله نتنياهو صحيحًا في رده، فان رئيس حكومة الذي تقدم الشرطة توصيات ضده بتهمتين تتمحوران حول الفساد والرشاوى، بمبالغ مالية جدية، عليه ان يستقيل من منصبه وان تستقيل معه الحكومة".
وأضاف جبارين: "الليلة كشفت ان نتتياهو ليس فقط بميني متطرف وعنصري كبير، بل هو ايضًا غارق بالفساد. وصمة عار تلحق وصمة عار، وآن الأوان له ان ينسحب من الحلبة السياسية، وربما من الافضل له ان يقضي مع عائلته الوقت المتبقي له قبل دخوله للسجن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]