خص حاصد لقب Project Runway2 "بروجيكت رانوي"، مصمم الأزياء والموضة النصراوي ساهر عوكل موقع "بكرا" بمقابلة حصرية أعرب فيها عن فرحته باللقب وتحدث عن خطواته القادمة ومشاركته في البرنامج الذي استقطب مشاهدة واسعة وضخمة على مستوى العالم العربي كله.

وقال عوكل لـُ "بـُكرا": اليوم وصلت الى الناصرة وبدأت أشعر بفرحة العائلة وفرحتي، اليوم فقط دخلت الى المنزل وبدأت حقا اتذوق طعم النجاح بين اهلي واصدقائي، وانا سعيد وراض عن النتيجة.

وتابع عوكل: قبل أن احصد اللقب لم أتوقع النتيجة إيجابية او سلبية لم أتوقع بأن أخسر او افوز، فقط حرصت على القيام بمجموعة مميزة تثير اعجاب المشاهد، وهي الفكرة الأولى من نوعها في عالم الموضوع فكرة العين كان هدفي ان لا اختلق فكرة تقليدية بل فكرة جديدة اوريجينال بشهادة ايلي صعب أيضا ان يكون هناك طبعة عين طبيعية وطبعناها على القماش ومن الوان العين تطرقنا لباقي الفساتين، وقمت بحياكة خيوط خاصة بيدي، مسرور ان اليوم هناك قماش على اسمي اسمه بصمة العين يباع في المحلات وهذه البصمة اثرت بشكل كبير وشكلت نقلة نوعية في عالم الأزياء.

لم أتحدى منافسين في العالم العربي بل تحديت نفسي

وأضاف عوكل لـ "بـُكرا": مشاركتي في البرنامج اضافت لي الكثير، حيث انني لم أتحدى منافسين في الوطن العربي فقط، بل تحديت نفسي، بدأت بالتعرف الى نفسي أكثر من ناحية عمل ومهنية كيف ممكن ان أتقدم واتعلم أمور جديدة، ليس امرا سهلا ان يتحدى الشخص نفسه بساعات قليلة، كما انني حاولت التركيز على تصاميم خاصة بي وان لا آخذ فكرة لطالب في الاكاديمية حتى لا اجرح مشاعرهم وبالمقابل احترم سائر المشتركين في كل الدول العربية واحترم مهنيتهم.

أكثر ما ضغطني هو انني لم اتلقى معاملة خاصة بسبب "هويتي"

وعن الصعوبات قال: كنت امر بضغوطات كبيرة جدا وأحيانا كنت اشعر باليأس وأفكر بالتنازل، واحد أسباب الضغط عدا عن العمل هو أن المسؤولين عن المنافسة كانوا يعاملونني بشكل عادي جدا، ولم يتأثروا بهويتي أو جنسيتي، كان الهدف فقط انه لا يهم من اين اتيت فقط يجب ان اثبت نفسي وان أقف بالتحدي، لم ينظروا الي نظرة خاصة بسبب هويتي والمكان الذي اتيت منه، وبعد ان حصدت اللقب شعرت بفخر كبير كوني فلسطيني ونصراوي.

لا استطيع أن أوفى التطريز الفلسطيني حقه

ونوه عوكل لـ "بـُكرا": حقيقة ان كل الأزياء التي كانت تعرض خلال المنافسة كانت تعجبني، من جميع البلدان العربية المشاركة، الأزياء المغربية واللبنانية، حتى المواد التي يستعملونها، كنت أحب ان أرى التصاميم الخاصة بهم من خلال المواد التي كانوا يستعملونها ولكنني لا أستطيع ان استعملها انا بنفسي، لان ذلك ليس ذوقي.

واردف: لم اتعمد وضع البصمة الفلسطينية على ازيائي بل حاولت ان اصنع أزياء جديدة تتماشى مع الموضة وتكون بدولاب كل امرأة، كما انني لا استطيع ان اوفي التطريز الفلسطيني حقه بوقت قليل، فلسطينيتي كشفتها من خلال ربحي وافتخر بذلك.

وعن خطوته القادمة: حاليا اريد فقط ان اتمتع بهذا الفوز مع اهلي وعائلتي، ليس سهلا ما مررت به خلال عام كامل، واستعد لحفل لي ولأصحابي وعائلتي، كما انني اشكر كل اهل الناصرة على دعمهم وفلسطين عامة، الذين قاموا بدعمي من خلال رسائلهم التي كنت اقرأها في أوقات ضعفي وكانت تحييني من جديد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]