توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت بالرد على إصابة أربعة من جنود جيشه بتفجير عبوة ناسفة على حدود شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة اليوم، واصفًا الحدث بـ"الخطير الذي لن يمر دون رد ملائم".

وجاء في رسالة مصورة لنتنياهو خلال تواجده بمؤتمر الأمن في ميونخ الألمانية "أنه يتمنى الشفاء العاجل للجرحى ويتوعد برد مناسب على العملية".
وفي السياق نفسه، أجرى قائد أركان الجيش غادي آيزنكوت جلسة مشاورات عاجلة لقادة الجيش للتباحث بشأن سبل الرد.
واشترك في الجلسة كل من قائد المنطقة الجنوبية بالجيش ايال زامير، وقائد سلاح الجو عميكام نوركين، بالإضافة لكبار قادة الجيش.

وقالت القناة السابعة إن الجيش ينوي تشكيل طاقم لفحص طريقة تعامل القوة العسكرية مع الجسم المشبوه الذي انفجر وتسبب بإصابة الجنود.
في حين قال الجيش إن حركة حماس مسؤولة عن إحضار المتظاهرين إلى تلك المنطقة التي وضعت فيها عبوة ناسفة تحت عَلَم، وتحوي أيضًا على ماسورة متفجرة، مشيرًا إلى أنه "سيقوم من الآن فصاعدًا بمواجهة التظاهرات بشكل حازم".

أما الناطق بلسان الجيش رونين منليس فحمّا حماس مسؤولية الهجوم، قائلًا إن "العملية قد تزعزع الاستقرار على الجبهة الجنوبية"، وأن جيشه سيرد بشكل يتناسب مع الهجوم.
وأعلن الجيش مساء اليوم إصابة أربعة من جنود لواء "جولاني"- بينهم اثنان في حالة الخطر- بانفجار عبوة ناسفة في دورية للجيش قرب السياج الأمني داخل الأراضي المحتلة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وذكر الجيش في بيان مقتضب أن جنديين أُصيبا بجراح خطرة، وآخرين أصيبا بجراح متوسطة وطفيفة.
ومن بين المصابين ضابطان أحدهما في الهندسة الحربية، والآخر قائد فصيل بلواء النخبة "جولاني"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]