أعلنت مؤسسة "جبعات حبيبه" عن افتتاح "المدرسة الدولية" التابعة لها ، وأعلنت كذلك عن افتتاح التسجيل للمدرسة وعن تنظيم "يوم مفتوح" في الثامن عشر من آذار القادم ، ليشارك فيه الراغبون بالتعرف على المدرسة والتسجيل فيها.

وأعلن القيّمون على فكرة هذه "المدرسة" ، أنها " مدرسة داخلية ، مدة الدراسة فيها عامان لتحصيل دبلوم البكالوريا الدولي المرموق (ib) ، وجمهور الدارسين فيها هم شبان وشابات من جميع أنحاء العالم ، يعيشون ويتعلمون ويقودون معاً ، والغرض من ذلك هو بناء شبكة من القادة الشباب في مجتمع مشترك ، شامل ، وسلمي" .

وأعلن ان المرشحين للتسجيل هم "طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 17-16 عاماً ، يبحثون عن دور لهم في إحداث التغيير ويرغبون في بناء مستقبل مختلف نحو الأفضل ، ويتطلعون للدراسة والتعلم ضمن برنامج أكاديمي متميز ، والتفاعل مع مجتمع دولي متعدد الثقافات والحضارات ".
عرب ويهود وأجانب

وأصدر القيمون على الفكرة بياناً تضمن خلفيات ودوافع المبادرة اليها ، وشرحاً وتصورات لأغراضها ، وجاء فيه "ان احد ابرز التحديات التي يواجهها الفرد والمجتمع في القرن الحادي والعشرين هو مكافحة الاستقطاب الاجتماعي ، وما من سبيل الى حل النزاعات ، على اختلافها ، سوى التعاون بين الشعوب والدول ، لكن المؤسف ان قادة الدول يتقاعسون عن هذه الواجبات والمسؤوليات ، مما يلحق أبلغ الضرر بالسلام والأمن في أوساط الشعوب " – كما ورد في البيان ، الذي شدد تبعاً لذلك ، على ان " جبعات حبيبه تسعى طوال عشرات السنين الى تكوين مجتمع يسوده السلام والمساواة ، ويستند الى قيم الحوار والتفاهم ، من خلال تدعيم المجتمعات المختلفة " .

وورد في البيان أن تشكيلة وتعداد الطلاب الدارسين في المدرسة الدولية العتيدة ، ستتكون من 50 % من مواطني إسرائيل (عرب ويهود) و 50 % من مختلف دول العالم ، يتعلمون ويقيمون داخل المؤسسة (جبعات حبيبه) وفقاً لنظام "المدرسة الداخلية ").

وتتخرج من المدرسة كوادر يؤمل ان تشكل شبكة من القادة الشباب ، من مختلف دول العالم ، بحيث يصبحون "ملتزمين بنهج السلام والحوار ، ومستعدين دوماً للتعاون والتكافل والتآزر الاجتماعي ، والتواصل في مسعى لتسوية النزاعات – في الشرق الأوسط وفي مختلف مناطق العالم ".
(للراغبين والمعنيين بالتسجيل : اضغطوا لزيارة الرابط المرفق )

http://lp.gh-is.org/Arabic_Dsktp 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]