أكدت مصادر سورية، أن طلائع القوات الشعبية السورية دخلت مدينة عفرين قادمة من بلدتي نبل والزهراء للدفاع عن أهلها في وجه العدوان التركي ، بالتزامن مع قصف الطائرات التركية التي قوبلت بتصدي الدفاعات الجوية السورية.

وحلقّت طائرات الاستطلاع التركية فوق معبر "زيارة" بالتزامن مع دخول طلائع القوات الشعبية السورية، حيث كان القصف التركي قريباً من الطواقم الإعلامية التي تغطي الحدث على مدخل المدينة، ما اضطر القوات الشعبية للردّ على قصف المدفعية التركية لمنطقة كفين التابعة لمحافظة حلب.

وأمس الإثنين دخل وفد مدني من منطقة الشيخ مقصود ومنبج في ريف حلب إلى عفرين لتقديم الدعم، وذلك برعاية الدولة السورية، وأكد موفدنا أن دخول هذه القوات إلى عفرين يتكامل مع صمود وحدات حماية الشعب في صد الهجوم التركي.



وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد اليوم الثلاثاء، أن الجيش السوري "لم يدخل بعد منطقة عفرين ومن غير الواضح ما إذا كان سيدخلها"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية أمام معضلة بخصوص عفرين".

وكان أوغلو قد هدد قائلاً إنه "إذا دخلت قوات سورية إلى عفرين لحماية المقاتلين الكرد فلا يمكن لأحد وقف القوات التركية".

وأطلقت أنقرة في كانون الثاني/ يناير الماضي عملية عسكرية تحت اسم "غصن الزيتون" ضد وحدات الحماية الكردية في عفرين في الشمال السوري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها إن "العملية ستستمر حتى منبج والحدود العراقية".

استهداف تركي واضح للصحفيين

مراسل قناة الميادين أكد أن الجيش التركي أطلق قذائف باتجاه المنطقة التي تمركزت فيها الوفود الإعلامية، مشيراً إلى عدم وجود أي مقاتلين هناك.

وسقطت عدة قذائف بالقرب من كاميرا الميادين ، بينما كانت طائرة استطلاع تركية تحلّق في الأجواء.

المصدر: الميادين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]