نفى قيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، مساء أمس الخميس، شائعات حول حالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصحية.

ونقلت وكالة "معا" عن حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية للحركة، قوله إن الرئيس محمود عباس بصحة جيدة وهو يجري فحوصا طبية روتينية.


وأكد القيادي أن "لا صحة لما يشاع حول صحة السيد الرئيس".

وكانت وكالة "رويترز" أفادت سابقا، نقلا عن "مسؤول فلسطيني كبير"، أن عباس دخل مستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص دورية.

وقال المسؤول بالهاتف "هو الآن في مستشفى لإجراء فحوص دورية". ولم يكشف مزيدا من المعلومات.

وأوردت وسائل إعلام إسرائسلية سابقا أن الرئيس الفلسطيني يتلقى العلاج في مستشفى "بالتيمور" في لولايات المتحدة، مع حراسة مشددة من الأمن السري الأمريكي.

وأضافت تلك الوسائل، أنه هناك تضارب أنباء حول صحته، ولم يتضح حتى الآن هل يتلقى علاجاً في المستشفى أو يخضع لفحوصات طبية".

وفي كلمة ألقاها عباس أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك في 20 فبراير/شباط، دعا إلى عقد مؤتمر دولي منتصف العام الحالي بغية استئناف عملية السلام المتوقفة مع إسرائيل.

وقال مكتبه في رام الله بالضفة الغربية المحتلة إنه كان من المتوقع أن يغادر إلى فنزويلا في زيارة رسمية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، نُقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إعلان مسبق لإجراء فحوصات للقلب التي قال الطبيب إن نتائجها جاءت طبيعية.

وتولى عباس (82 عاما) رئاسة فلسطين بعد وفاة ياسر عرفات في العام 2004. وواصل محادثات السلام مع إسرائيل، لكن المفاوضات بين الطرفين انهارت في العام 2014.

المصدر: معا + وسائل إعلام

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]