يتزامن يوم الخميس 8.3، يوم المرأة العالمي حيث تنظم فعاليات ونشاطات عديدة في البلاد والعالم دعمًا للمرأة وحقوقها.

مراسل "بكرا" اعدّ تقريرا بمناسبة هذا اليوم وتحدّث فيه مع نساء حول أمنياتهن لهذا العام وهذا ما قيل لمراسلنا.

لن تقوم لنا هنا قائمة دون تحرير كل أبناء وبنات هذا الشعب من الرجعية والذكورية والعنف ضدنا والقمع
سماح سلايمة قالت بحديثها مع بكرا:" لكل نساء الارض ولنساء هذه الارض تحديداً النساء الفلسطينيات : رسالتي لكن في يوم المرأة العالمي هي بأن لا تنتظرن الخلاص بيد الذكور والرجال، نحن من نصنع التغيير ونحن من نغير لأنفسنا المصير.حريتنا مربوطة بحبل الوريد بحرية شعبنا ، ولكن لن تقوم لنا هنا قائمة دون تحرير كل أبناء وبنات هذا الشعب من الرجعية والذكورية والعنف ضدنا والقمع، تارة من بندقية الاحتلال تارة بسيف العنصرية المؤسساتي، وغالباً للأسف بيد اب وأخ زوج وابن خرج من ارحامنا".

واضافت:" أوصيكن اخواتي ، يا من توحدنا نسويتنا وأنوثتنا ، اجسادنا وارواحنا وكلها ملكٌ لنا نحن. لا تخرسن حناجركن بأي شكل من الأشكال، فإن كان صوتنا يصدح منادياً بحق العودة وضد الاحتلال مدافعات به عن الأقصى وكنيسة القيامة، ضد هدم البيوت وضد هدم وضد العنصرية ومن اجل القدس ، فهو صوت شرعي وقوي ضد رجل عنيف، وضد استحواذ السلطة بيد الذكور أيضاً .اذا كانت بطاقة تصويتك متساوية في الصندوق ، ضعي هموم نسوة بلدك وأطفالهن نصب عينيك قبل ان تدعمي القبائل والعشائر والحمائل التي لم تفعل لك شيئا. امرأة فلسطين العزيزة ، خلقنا وعشنا في دولة تقمع عروبتنا، وتحول هويتنا وتشوه لغتنا لكي تتمكن منا. صدق من أعطاها مسمى" لغة الام" ، فلن تضيع لغة تنطق بها النساء وتكتبها النساء وتهتف بها النساء وترتل بها نساء لطفل يغفو في حضن ام".

وأشارت سلايمة في حديثها الى ان:" على أكتافنا ملقاة رسالة هذا الشعب المنادي بالحرية ، من عهد التميمي في الميدان وحتى عايدة توما وحنين زعبي في البرلمان ، من المربية في المدارس والعاملة في المصانع وصولاً لطالبة الجامعة ، من عضوة المجلس البلدي لعاملة النظافة في المجلس نفسه، لكل منا دورها ولكل منا صوتها. وعلينا ان نكمل المسيرة. ايتها المرأة الغالية، يقتل مجتمعنا الجائر عشر نساء كل عام، وتمتد يده الغاشمة لتضرب وتصفع وتؤلم عشرات الآلاف من الطفلات حتى العجائز منا. تعالوا بِنَا لنرفع يد الظلم عنا، لا نسكت ولا نقبل باي شكل من الأشكال إهانة وانتهاك حرمة اَي امرأة في اَي مكان".

وانهت كلامها قائلة:" لنرفع في يومنا الاحتفالي هذا شعار حرية امرأة حرية شعب، حياة امرأة حياة شعب.كل عام وانتن من بنات الحرية ومجتمعنا بخير بنسائه بناته وطفلاته".

 تعلمي تفوّقي، طيري وحلّقي بقلمك بمهنتك وبهوايتك 
وقالت السيدة مكرم محاميد بحديثها مع بكرا:" اقول للمرأة التي هي انا، امي، اختي، صديقتي ، عمتي، خالتي وعابرة الطريق انت لست بمجرد كائن خُلق ليثبت نفسه انت من سيثبت شخصيات وحالات، تعلمي تفوّقي، طيري وحلّقي بقلمك بمهنتك وبهوايتك وحلّقي من عُلي فانت محور المجتمع انت الاساس والمدرسة".

سوق العمل
الناشطة الاجتماعية صفاء عبده قالت بحديثها مع بكرا:" كنا نظن انه ان تحوّل سوق العمل لإمكانيات عمل للنساء اكثر، سيحسن من وضع المرأة بالمجتمع وبالتالي سيتطور المجتمع ويندفع لما هو افضل.رغم أننا نشهد تحوّل سوق العمل الى قطاع الخدمات، حيث إمكانيات العمل والتقدم للنساء أعلى، الا أن هذا جعل الوضع عبثيا فيه ازدادت أعباء المرأة ومسؤولياتها، وما زاد الأمر تعقيدا ان الرجولة أضحت، بدون المال، كأنها العدم. هنا لابد من وضع النقاط على الحروف بين الرجولة والانوثة وتحييد المال عن العلاقة. لأن حالة الفوضى هذه مضرة للجميع. كل عام والمجتمع بخير وندعو الله الى التوصل لوضعية التوازن الطبيعي الصحي والسليم".

اتمنى أن أسمع يوما عن مرحشة لرئاسة البلدية
الكاتبة الفحماوية الين محمد اغبارية قالت بحديثها مع بكرا:" رسالتي لكل امرأة وخاصة العربية ان تجاهد لاجل تحقيق حلمها وان تثبت وجودها بجميع المجالات سياسية، واقتصادية وادبية. واتمنى ان أسمع يوما عن مرحشة لرئاسة البلدية . فبنظري المرأة قادرة ان تكون قائدة ناجحة بمجتمعها".





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]