قال رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن بعض الدول العربية تعقد لقاءات خلف الكواليس وتضع خطط سرية للتطبيع.

وأضاف خلال تغريدة إنه "عملية السلام عاصرتها منذ مؤتمر مدريد. وكنا متفائلين بالسلام ومؤمنين به ومازلنا، وشاركنا في التقارب مع اسرائيل، وتحملنا كل الانتقادات في ذلك الوقت، وكان هدفنا هو السلام. لكننا لم نعقد اجتماعات وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولَم نضع خططاً سرية".

وأوضح "لارضاء الطرف الاسرائيلي وتقرباً للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة. وأنا نصحت في برنامج الحقيقة على تلفزيون قطر، وقبل ان تخرج للعلن بعض الحقائق عن التنازل عن الحقوق الفلسطينية والإسلامية في مدينة القدس بالذات، نصحت الّا نتنازل عن تلك الحقوق".

سيتقبل الواقع 

وبين " وللأسف فإن هناك من منا اليوم من يقول أن موضوع القدس سيتباكى عليه العرب والمسلمون إسبوعين، ومن ثم سيقبل العرب بالواقع وبأبو ديس عاصمة بدلاً من القدس. وانا أقول التاريخ لن يرحم فلا تضيعوا الحقوق من أجل ان يقال عنكم أصدقاء ومقربين وحلفاء"

وكان الخبير الاسرائيلي شاؤول يناي قال إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "ينفذ انقلابات حادة لتجهيز الرأي العام في المملكة للتطبيع مع إسرائيل".

وأوضح يناي أن "العلاقات الزاحفة بين اسرائيل والسعودية في سياقها الأوسع المنطقة تقوم بالتهيئة لمواجهة وصدام أكبر والتطبيع معد لخلق المعسكرات فالمنطقة تتجه لصدام مباشر ضد إيران".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]